الخروج بأفكار بره ومبادرات بره الصندوق مكسب، فلم يكن غريبا على فتاة عشرينية درست اللغة الصينية بكلية الألسن تغيير اتجاهها عمليا وتقرر العمل بقية حياتها فى المطبخ لزوجها وأولادها ولزبائنها من السيدات حديثى الزواج والعاملات واللاتى لا يستطعن تأمين وجبة يومية لكثرة مشاغلهن. تقول سمر تزوجت بعد التخرج و وعملت في شركات سياحة في مجال تخصصي إلا أن عشقي للمطبخ من الصغر جاء لي بأفكار مختلفة ، بعد أن عانيت مثل بنات جيلي من تحضير الأكل يوميا وصعوبة الاختيارات اليومية وفكرت في طريقة تحل هذه المعضلة والمعاناة لي ولزوجات آخريات ومن هنا بدأ مشروعي "الطبخ المنزلى".
بدأت فكرتي من اللاب توب وجلست لأشاهد مجموعة من الصور عن أحدث الأكلات، وأسعارها وبدأت في محيط اسرتي وأصدقائي في عمل أصناف مختلفة وجديدة وغير تقليدية ،وبعدا أنشأت صفحة علي فيس بوك لتلقي الرسائل والطلبات عليها وبها قسم خاص لتقديم بعض النصائح اليومية عن التوابل ومشاكل المطبخ وحلها ، ومن هنا بدأت حكايتي مع الاحتراف وتلقي الطلبات وتوصيلها ونش صورها علي الصفحة ، وفي وقت قصير زاد عدد المتابعات للصفحة .
وتحكى سمر عن طبيعة عمل "الشيف" من المنزل، وتقول حبي للمطبخ بدأ من الصغر فدائما كنت أقف مع والدتي لمساعدتها وبدأت في سن صغيرة تنفيذ أكلات صعبة لعائلتي وامتد هذا مع زوجي . ولدي جرأة في تجربة أي أنواع من الطعام و الحلويات و المخبوزات و الاكلات غير التقليدية
وأضافت، بدأت مشروعى منذ ثلاثة سنوات والحمد لله توسعت وزادت الطلبيات ، وهناك من يطلب إقامة وليمة كبيرة في مناسبات خاصة مثل الخطوبة أو الزواج ، لافتة إن أكثر الأصناف التي يقبل عليها الزبائن الحلويات بجميع أنواعها و "البيتزا و المخبوزات المصنوعة بطريقة مختلفة .
لم يقف زوج سمر كحائط أمام أحلامها وعملها فى مجال تحبه بعيد عن تخصصها الأساسى وتقول " زوجي شجعني علي التجربة والمشروع خاصة أنى مختلفة عن بنات جيلى بأنى شاطرة جدا فى الأكل وبيحب أصنافى كلها وبيفتخر بي ، مؤكدة أنى أحرص على تربية طفليى "حمزة وديما" مع عملى فى المنزل". وتحلم سمر، "بأن تكون صاحبة مطعم تقدم من خلاله وجبات مختلفة بجانب خدمة الديليفري التي ستحرص أن تكون موجودة دائما لمساعدة عدد كبير من السيدات وتوفير وجبات خاصة لهن