قررت المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار محمد مسعود، رئيس مجلس الدولة، رفض الطعن المقام من توفيق عكاشة، لحل جميع الأحزاب السياسية التي أنشأت عقب ثورة يناير. وكانت محكمة القضاء الإداري قد أصدرت حكمًا برفض دعوى عكاشة، ومن ثم أقام طعنه على ذلك الحكم، مؤكدًا فيه أن هذه الأحزاب فشلت في تقديم مرشحين للقوائم الانتخابية التي لم يتقدم لها سوى مرشحين من 7 أحزاب وكيانات سياسية، كما أخفقت تلك الأحزاب في تغطية القوائم الأربع المقررة على مستوى الجمهورية، ما يؤكد ورقية هذه الأحزاب وهشاشة تكوينها. وأضافت الدعوى، أن غالبية هذه الأحزاب أنشئت بعد ثورة 25 يناير، ومعظمها تأسس عن طريق الإخطار، ويفترض وفقا للقانون أنها تضم 450 ألف عضو، حيث يشترط أن يكون عدد المؤسسين لكل حزب 500 شخص حتى يتسنى له الحصول على الموافقة، ومع ذلك لم يتقدم لقوائم الانتخابات سوى 840 عضوا فقط يمثلون 7 أحزاب، فيما فشلت الأحزاب الباقية في الدفع بمرشحين لها.