اكد الدكتور جمعة موسي عضو المجلس الرئاسي بالاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية للشئون الاستراتيجية ان مقتل الإرهابي عبد اللاه محمد قشطة اخطر العناصر الارهابية في سيناء وأحد قيادات كتائب القسام- الذراع العسكرية لحركة حماس - المتواجد بسيناء، والمسئول عن استهداف رجال الجيش المصري، دليل علي قدرة الاجهزة الامنية وعدم افلات اي ارهابي او مجرم من العقاب اين كان موقعه او قدرته. واضاف المهندس عصمت العارف عضو المجلس التنفيذي بالاتحاد الدولي ان هذه الحملة الامنية واستهداف قشطة من قبل قوات الامن كان بناء علي معلومات وهو دليل علي استمرار تعاون الاهالي في سيناء مع الامن رغم قطع رؤوس اربعة افراد في سيناء قبل ذلك. من جانبه اشار الدكتور خير الحديدي عضو المجلس الاعلي بالاتحاد الدولي الي ان قشطة قام بعمليات ارهابية خطيرة من قبل ضد الجيش بسيناء، وسبق اشتراكه في حادث كرم القواديس وحادث العريش الأخير، وتم رصده مع عناصر من بيت المقدس في رفح والشيخ زويد. وأوضح الدكتور مهندس عبدالله ابراهيم عضو المجلس الرئاسي بالاتحاد الدولي أن الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة بفضل جهود رجال الأمن المدعومين بتأييد شعبي غير مسبوق وأن الدولة قطعًا ستنتصر في هذه المعركة لأنها على حق وتسعي للحفاظ على كيان الدولة وهويتها واستقرارها، أمام هؤلأ الإرهابيين، الذن يعملون وفق أجندات غريبة على مجتمعنا وينفذون مؤمرات خارجية لإسقاط الدولة تحت زعم الدفاع عن الدين والإسلام. وأخيرا أشاد اللواء محمود عاصم خليل عضو المجلس التنفيذي بالاتحاد الدولي بجهود رجال الأمن في مداهمة أوكار الإرهاب والضرب بيد من حديد على أياديهم السوداء وخاطب جنود الجيش قائلا أنتم أغلى علينا من كل كنوز الأرض خفظ الله مصر وشعبها وجندها خير أجناد الأرض.