أشاد الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية بدور الأجهزة الأمنية في القضاء على أحد أخطر العناصر الإرهابية في سيناء ويعرف باسم "أبو شيته". قال الدكتور جمعة موسي عضو المجلس الرئاسي بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية للشئون الاستراتيجية: إن مقتل أبو شيته أخطر العناصر الإرهابية في سيناء، يعد دليلا على قدرة الأجهزة الأمنية وعدم إفلات أي إرهابي أو مجرم من العقاب أيًا كان موقعه أو قدرته. وأوضح المهندس عصمت العارف عضو المجلس التنفيذي بالاتحاد الدولي، أن هذه الحملة الأمنية واستهداف أبو شيته من قبل قوات الأمن كان بناء علي معلومات وهو دليل علي استمرار تعاون الأهالي في سيناء مع الأمن رغم قطع رؤوس 4 أفراد في سيناء قبل ذلك. من جانبه أشار الدكتور خير الحديدي عضو المجلس الأعلي بالاتحاد الدولي، إلى أن أبوشيتة قام بهذه العمليات الإرهابية من أجل الإفراج عن أخيه المتواجد حاليا في سجن العقرب.