غرفة عمليات حزب المؤتمر ترصد مخالفات واسعة باليوم الأول للتصويت بانتخابات النواب 2025    رئيس جنوب الدلتا للكهرباء يتفقد جاهزية الشبكات لتأمين انتخابات مجلس النواب 2025    الكرملين: الخطة الأوروبية بشأن أوكرانيا غير بناءة ولا تناسب روسيا    عبد العاطي يلتقي مديرة النيباد لتعزيز الشراكة الأفريقية ومشروعات التنمية والبنية التحتية    مسئولون أمريكيون وصينيون: ترامب وشي جين بينج أجريا محادثة هاتفية اليوم بشأن التجارة وتايوان وأوكرانيا    صحيفة مغربية: الأهلي يهدد مستقبل مدرب الجيش الملكي    إذاعة القرآن الكريم تحيي الذكرى 45 لرحيل الشيخ الحصري    اشتباكات بين الأمن الداخلي ومسلحين في اللاذقية    منتخب الطائرة يفوز على السويحلي الليبي وديا قبل المشاركة في بطولة التحدي بالأردن    مدحت شلبي يحضر لنقابة الإعلاميين بشأن شكوى النادي الأهلي ضده    سيول وسحب رعدية.. تحذيرات عاجلة من الأرصاد لجنوب الصعيد وسلاسل البحر الأحمر    مجلس الكنائس العالمي: مستقبل غزة لن يُحدَّد بقرارات خارجية    حازم العبيدى: رسائل الرئيس السيسى أحدثت طمأنينة للناخبين    في ندوة خاصة، شوقي علام يوضح مراحل بناء الفتوى من صياغة السؤال وحتى الخروج بالحكم الشرعي    اليوم.. افتتاح الدورة العاشرة من مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابى    بعد أزمته الصحية الأخيرة.. أول ظهور ل تامر حسني رفقة أسماء جلال في عمل فني جديد    غرفة العمليات المركزية لحزب الإصلاح والنهضة تتابع التصويت بانتخابات مجلس النواب    المرأة وكبار السن وذوي الهمم يتصدرون المشهد الانتخابى بالشرقية    أحمد المسلماني يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب    سعر الريال السعودى مقابل الجنيه اليوم الإثنين 24-11-2025    روني يهاجم صلاح ويطالب سلوت بقرار صادم لإنقاذ ليفربول    «بعد ضجة البلوجر سلمى».. نصائح مهمة تحميكي من التشتت وتثبتك على الحجاب    مظهر شاهين: برنامج «دولة التلاوة» نجح فى أن يعيد القرآن إلى صدارة المشهد    ننشر قرار زيادة بدل الغذاء والإعاشة لهؤلاء بدايةً من ديسمبر    يسرا ودرة يرقصان على "اللي حبيته ازاني" لحنان أحمد ب "الست لما"    محمد مسعود إدريس من قرطاج المسرحى: المسرح فى صلب كل الأحداث فى تونس    الهلال الأحمر المصري يشارك في تقديم الدعم للناخبين خلال المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    وزير التعليم: التحضير لتوقيع بروتوكولات تعاون مع إيطاليا لإطلاق 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية جديدة    خلال زيارته لوحدة بني عدي.. محافظ بني سويف يوجه بمتابعة رضيعة مصابة بنقص هرمون الغدة الدرقية    ضبط 1038 مخالفة مرورية لعدم ارتداء الخوذة    إصابة 8 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص فى ترعة على طريق دمياط الشرقى بالمنصورة    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فاجتهد ان تكون باب سرور 000!؟    احزان للبيع..حافظ الشاعر يكتب عن:حين يختلط التاريخ بالخطابة الانتخابية.    «الرزاعة»: إنتاج 4822 طن من الأسمدة العضوية عبر إعادة تدوير قش الأرز    محافظ جنوب سيناء يتفقد لجان انتخابات مجلس النواب (صور)    إصابة 8 عمال زراعة بتصادم سيارة وتوكوتك ببني سويف    مدير أمن القليوبية يتفقد لجان انتخابات مجلس النواب للاطمئنان على سيرها بانتظام    اليوم.. إياب نهائي دوري المرتبط لكرة السلة بين الأهلي والاتحاد    كأس العرب - متى يتحدد منافس مصر الأخير في دور المجموعات    المرأة الدمياطية تقود مشهد التغيير في انتخابات مجلس النواب 2025    الداخلية تواصل عقد لقاءات مع طلبة المدارس والجامعات للتوعية بمخاطر تعاطى المواد المخدرة    استقبال 64 طلبًا من المواطنين بالعجوزة عقب الإعلان عن منظومة إحلال واستبدال التوك توك بالمركبات الجديدة    إندونيسيا: إصابة 3 أشخاص ونزوح أكثر من 500 شخص جراء ثوران بركان سيميرو    الفيضانات توقف حركة القطارات وتقطع الطرق السريعة جنوبي تايلاند    هبوط المؤشر الرئيسي للبورصة بمنتصف التعاملات بضغوط تراجع أسهم قيادية    مستشفيات جامعة بني سويف تستقبل 26 ألف مواطن خلال شهر نوفمبر الجاري    الصحة: لا توصية دولية بإغلاق المدارس بسبب الفيروسات التنفسية لعدم جدواها    الوزراء: مصر في المركز 65 عالميًا من بين أفضل 100 دولة والأولى على مستوى دول شمال إفريقيا في بيئة الشركات الناشئة لعام 2025    د. أحمد ماهر أبورحيل يكتب: الانفصام المؤسسي في المنظمات الأهلية: أزمة حقيقية تعطل الديمقراطية    كيفو: محبط من الأداء والنتيجة أمام ميلان.. وعلينا التركيز أمام هجمات أتلتيكو مدريد المرتدة    وزير الصحة يستعرض المنصة الرقمية الموحدة لإدارة المبادرات الرئاسية ودمجها مع «التأمين الشامل»    الرعاية الصحية بجنوب سيناء تتابع خطة التأمين الطبي لانتخابات مجلس النواب    رئيس جامعة القاهرة يشهد افتتاح مؤتمر المعهد القومي لعلوم الليزر    الدفاع الروسية: تدمير 3 مراكز اتصالات و93 مسيرة أوكرانية خلال الليل    اليوم.. نظر محاكمة 9 متهمين بخلية داعش مدينة نصر    أدعية المظلوم على الظالم وفضل الدعاء بنصرة المستضعفين    نتيجة وملخص أهداف مباراة ريال مدريد ضد إلتشي في الدوري الإسباني    مسلم ينشر أول فيديو بعد رجوعه لزوجته يارا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العبادي: لا خشية على العراق أو منه بعد انتصاره على «داعش»
نشر في صوت الأمة يوم 14 - 01 - 2017

قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إن العراق نجح عسكريًا في الحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابي بفضل وحدة العراقيين وهو يصب إيجابيًا لصالح أمن واستقرار دول المنطقة ودول الخليج العربي، مستغربًا ممن يتخوفون من العراق مابعد داعش.
وأضاف متسائلا: لماذا لم تخافوا على أهل الأنبار وتكريت ونينوي عندما احتل داعش مدنهم، إنه من الأولويات الاستراتيجية مواجهة الإرهاب والقضاء عليه ونحن الآن أقرب إلى تحقيق هذا الهدف وسيعود كل شبر من أرض الوطن قريبًا جدًا.
وأكد العبادي، في كلمته في مؤتمر «حوار بغداد» بمقر مجلس النواب اليوم السبت، أنه لا خشية على العراق ولاخشية منه بعد عودة قوته العسكرية وانتصاره على داعش، لافتا إلى أن القوة تكمن في وحدة العراقيين من جميع المكونات الذين يقاتلون داعش على الأرض.
وأعرب عن شكره لجميع الدول التي قدمت الدعم للعراق، نافيا وجود قوات أجنبية قتالية على الأرض وأكد أن العراق لم يطلب ذلك والتحالف الدولي يقدم الدعم الجوي للقوات البرية العراقية وليس للقتال على الأرض.
ولفت إلى أن العراق ليس خطرًا على جيرانه وفق الدستور الذي يلتزم به يحترمه والذي يمنع أن تكون أراضيه منطلقا للهجوم على دول الجوار أو الإساءة لها، ان العراق ليس تهديدا وقوته قوة للمنطقة ولجميع الدول التى تحارب الإرهاب.
وأكد أهمية إعادة الأمن والاستقرار وعودة النازحين رغم الأزمة المالية التي يمر بها العراق بسبب انخفاض أسعار النفط عالميا، مشيرا إلى أن القوات العراقية تستكمل تحرير الساحل الأيسر بمدينة الموصل ومحافظة نينوي حاليا من اجل تأمين الحدود مع سوريا.
ونبه إلى أن داعش يستخدم التفريق ما بين المكونات وارتكب جرائم بشعة بحق الأقليات، وقتلت الكثير من أهل السنة بالعراق وبطشها يطال جميع العراقيين، لافتا إلى أن سلاح مواجهة داعش هو ترسيخ التعايش والمصالحة المجتمعية ما بين جميع المكونات وكل من ساهم في تفرقة العراقيين يتحمل المسؤولية في تواجد داعش على الأرض العراقية وإسالة دماء كثيرة وأحدث تخريبا كبيرا وقتل داعش من أهل السنة أضاف ماقتل من الآخرين.
وحذر من «الطائفية السياسية» واستخدام البعض لها من أجل تحقيق هدف انتخابي أو سياسي، مؤكدا أهمية بناء علاقات التكامل الاقتصادي والسياسي والثقافي مابين العراق وشعوب ودول المنطقة التى تبقي وتتغير الأنظمة السياسية.
وأكد أهمية حصر السلاح بيد الدولة في مرحلة ما بعد داعش، مشيرا إلى أن إقرار البرلمان لقانون «الحشد الشعبي» سيضبط السلاح ويلزم الدولة بالسيطرة عليه.
وأشار إلى خطورة الفساد على مؤسسات الدولة العراقية، قائلا: «وبدأنا برنامج الاصلاحات ومكافحة الفساد التى بدأت رغم التحديات والحرب على داعش»، مطالبا بإنهاء المحاصصة السياسية، وأن يتصدى أي مسؤول للدفاع وخدمة كل المواطنين العراقيين.
وأكد ثقته في أن مستقبل العراق سيكون أفضل وأقوى والاقتصاد سيتجاوز الأزمة الراهنة وينتعش مجددا ويعود للاستقرار، وسيكون العراق لجميع العراقيين الذين يخلصون العمل لوطنهم.
وقال إن رؤيتنا لما بعد الانتصار والتحرير هي مجموعة خطوات مترابطة لا يتقدم أحدها عن الآخر أو ينفصل عنه وتسير معا في ظل حوار جدي ومصالحة مجتمعية نطوي بها صفحة الإرهاب وما خلفه من دمار وتهجير وجرائم ضد الإنسانية.
ولخص العبادي رؤيته في سبع نقاط أساسية، الأولى: تتمثل بإعادة الأمن والاستقرار والخدمات الأساسية بما أسميناه إعادة الاستقرار وتمكين النازحين من العودة إلى ديارهم ومشاركتهم في بناء وإعمار ما دمرته داعش ورعاية عوائل الشهداء والجرحى والمقاتلين الذين ضحوا بدمائهم دفاعا عن الوطن، وكذلك المتضررين من الإرهاب وتأهيل المجتمع لمحو مخلفات داعش وثقافة العنف والكراهية، وتحشيد كل الجهود الوطنية من اجل تحقيق هذا الاهداف الوطنية والإنسانية.
وثاني تلك النقاط تمثل في: الالتزام باحترام الآخر والتعايش السلمي مع جميع الشركاء في الوطن المختلفين دينيا ومذهبيا وفكريا واحترام مقدساتهم، وحماية الأقليات وقدسية دور العبادة لجميع الأديان والمذاهب، وهذا يمثل أساسا للمصالحة المجتمعية، والثالثة: عدم السماح بعودة الحالات والمظاهر الشاذة التي كانت سائدة في العراق في مرحلة ماقبل احتلال داعش للمدن، وهي حالة التحريض والتوتر والتخندق الطائفي والقومي البغيض على حساب المصالح العليا للبلاد، وهذا ما ساهم في تمكين داعش من اسقاط المدن والمحافظات، ويجب الالتزام بالخطاب الذي يكرس روح المواطنة ويحث على الوحدة والتعاون وعدم السماح لداعش وأي تنظيم إرهابي وإجرامي بالعودة من جديد والتغطية عليه في المدن المحررة أو السماح بنمو خلايا إرهابية جديدة.
أما رابع تلك النقاط التي طرحها العبادي: إقامة علاقات حسن جوار مبنية على المصالح المشتركة مع دول الجوار والإقليم، والعمل بإرادتنا الوطنية وقرارنا العراقي المستقل وعدم رهن ارادتنا ومواقفنا بالخارج فيما يخص قضايانا ومصلحتنا الوطنية، والخامسة: حصر السلاح بيد الدولة والغاء المظاهر المسلحة بشكل نهائي، واحترام احكام القضاء وسيادة القانون في جميع مفاصل الدولة والمجتمع.
ويتمثل سادس بند طرحه العبادي في الاستمرار بكل قوة وعزيمة وبتعاون الجميع بمحاربة الفساد بجميع اشكاله وصوره لأنه أكبر حاضنة للإرهاب والجريمة، أما السابع والأخير فيتمثل في إبعاد مؤسسات ودوائر الدولة عن التدخلات السياسية والمحاصصة وعدم الاستئثار بمواقع المسؤولية والوظائف العامة، من أجل تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص والاعتماد على العناصر الكفوءة والمتخصصة القادرة على إدارة العمل باستقلالية ومهنية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.