قالت وزارة الأوقاف إن خطبة الجمعة القادمة سيكون موضوعها حول «الرشوة»، مؤكدة أن للرشوة آثارًا سلبية، أخطرها تدمير الاقتصاد القومي، وفتح كل أبواب الفساد الإداري، موضحة أن جميع أطرافها «الراشي والمرتشي والوسيط» آثمون مجرمون ملعونون. وأضافت الوزارة، في بيان، أنها ستحاول في هذه الخطبة بيان الآثار المدمرة للرشوة على الفرد والمجتمع، كما ستحاول من خلال المتخصصين، عرض أهم سبل مواجهتها وعلاجها، سواء في خطبة الجمعة أم في بعض البرامج التي ستقوم بتحليل الموضوع. وشددت الوزارة على جميع الأئمة والخطباء بضرورة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير، مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى، واثقة في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي، مع استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة، منوهة عن نشرها نص الخطبة على موقعها خلال الأيام القادمة.