قال المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، إن الفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة، بل أن الفساد أخطر فى مواجهته من الإرهاب، مبررا بأن عناصر الإرهاب معلومة لدينا، بينما الفساد لا نعلم فيها عدوانا الحقيقى، نتيجة أشكاله المختلفة "المالى والإدارى والفنى". وأضاف جنينة بأن مسألة تطبيق الحد الأقصى للأجور فى حد ذاتها تعد أحد عناصر مواجهة الفساد فى الدولة، مشددا على ضرورة تفعيل الحد الأقصى على كل مسئول فى الدولة، بهدف تحقيق المصلحة العليا للوطن . كما أوضح رئيس المركزى للمحاسبات، بأنه أبرم منذ توليته عدة بروتوكولات بين الرقابة الإدارية، ومباحث الأموال العامة، ووحدة غسل الأموال بالبنك المركزى، مشيرا بأن فكرة الأجهزة الرقابية التى تعمل بسياسة الجذر المنعزلة، قد انتهت، ولكن نتاج التعاون بينهم سيودى للقضاء على الفساد، مؤكدا استجابته لكافة طلبات المؤسسات الرقابية، وتوفير جميع البيانات التى يحتاجونها لمساعدتهم فى استكمال قضاياهم، من أجل ملاحقة الفساد بكافة أنواعه.