شهدت أروقة الدعوة السلفية وذراعها السياسى حزب النور حالة من الطوائ والإرتباك فى الوقت ذاتة جاء ذلك إستعدادا للإنتخابات البرلمانية القامة والتى أعلنت عنها اللجنة العليا للإنتخابات برئاسة المستشار أيمن عباس فى أواخر مارس القادم تضمنت حالة الإرتباك والطوارئ حالة شديدة من التكتم والتحفظ من جانب قيادات الدعوة السلفية وذراعها السياسى حزب النور عن مسميات أعضائها الذين سيتم ترشحهم شكلا وموضوعا وإعتبرتة بمثابة السر الذى لن يتم الإفصاح عنة سوى فى الوقت المناسب تلى ذلك عقد عدة إجتماعات مكثفة على مدار الساعات القليلة الماضية والقادمة مع أمناء المحافظات، ومسئولي اللجان النوعية بالحزب لبحث الاستعدادت للانتخابات البرلمانية المقبلة مع وضع تصور للأمر وإحتياطات لأى مفاجأت قد تطرأ وإعتبرتة قيادات الدعوة والهيئة العليا للنور بمثابة اللمسات الأخيرة لخطة الانتخابات، خاصة بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات للجدول الزمني لإجراء الانتخابات ودعوة الناخبين لاختيار أعضاء مجلس النواب والذى لم يخرج عن توقعاتها والترتيبات التى أعدت لذلك . خاصة وأن قيادات الدعوة السلفية والنور كانا قد شبه أنتهيا من تنسيق المجمعات الانتخابية في كافة المحافظات من اختيار معظم مرشحي الحزب على مستوى الدوائر الفردية،وباق القوائم. هذ فى ظل تكثف النور لتحركاته التنظيمية الداخلية في الدوائر الانتخابية، حتى تكون الترشيحات جاهزة، والدفع بها حال الإعلان عن فتح باب الترشح. لم تكتفى قيادات النور الدعوة السلفية بذلك بل إستعدا لعقد دورات تثقيفية سياسية للمرشحين الذين سيخوضون الانتخابات باسم الحزب على أشكال التواصل مع الجماهير والتعريف بدور النائب في البرلمان، وكيفية التعامل مع القضايا الملحة بهدف رفع الوعي السياسي للمرشحين لتقديم عضو برلماني يناسب المرحلة االقادمة لديه قدرة علي علي إيجاد حلول غير تقليدية للمشاكل التي تعاني منها البلاد يذكر أن تحفظ حزب النور على مرشحية بمثابة المرواغات السياسية والخطط الإنتخابية المتبعة فى هذة الأجواء إنتظارا لما ستسفر عنة تحركات القوى السياسية المنافسة