سماح أنور: «يوم للستات» صفحة واتقفلت

استطاعت على مدار تاريخها بملامحها المميزة وموهبتها الفريدة أن تكتب اسمها بحروف من نور فى تاريخ الفن المصرى، هى الفنانة سماح أنور التى تسبب حذف مشاهدها من فيلم «يوم للستات»، فى كثير من الجدل بينها وبين مخرجة العمل كاملة أبو ذكرى، لتحسم الأولى الجدل القائم وتنهيه فى هذا الحوار.
■ ما كواليس حذف دورك من فيلم يوم للستات؟
- أولا أريد أن أوضح أن حذف دورى لم يسبب حزنى، ولكن السبب الرئيسى فى غضبى من ذلك هو عدم علمى منذ البداية من صناع العمل، وقد علمت بحذف دورى من بعض الصحفيين، وكنت أحرص دائما على النفى، لأن الفنانة إلهام شاهين منتجة الفيلم وبطلته لم تتحدث معى بخصوص ذلك، وكنت أرى أنه من الصعب أن يحدث ذلك بعد الإشادة الكبيرة منها بدورى وبالشخصية نفسها، ولكن بعد أن واجهتها بما سمعته، أكدت حذف الدور، وأنها محرجة مما حدث، ولكنه قرار المخرجة.
■ كم عددالمشاهد التى تم حذفها؟
- تم حذف 12مشهدا، رغم أننى قمت بمجهود لم يقم به أى ممثل فى الفيلم نهائيا.
■ ماذا عن مسلسل «زمن القرود» الذى تشاركين فى إنتاجه وبطولته؟
- «زمن القرود» عمل مختلف ومتميز، وهو ما جعلنى أعود إلى الدراما، وقصته شجعتنى على إنتاجه، وهو يدور فى إطار من «الأكشن»، وهو من نوعية المسلسلات الطويلة، لأن عدد حلقاته 45، وسوف نبدأ التصوير بداية الشهر المقبل على أن يتم عرضه خارج الموسم الرمضانى، ويشارك فيه مجموعة كبيرة من الفنانين منهم نضال الشافعى، ريهام عبدالغفور، محمدالشقنقيرى، نسرين أمين، عزت أبوعوف، وهند رضا.
■ ما دورك فى العمل؟
- دورى سيكون مفاجأة للجميع، خاصة أنه أول مرة أخاف من دور أقوم بتأديته، لأنه جديد ومختلف عمًّا قدمته من قبل.
■ ماذا عن مشروع «ستوديو مصر» الذى تحضرين له حاليا؟
- سيكون مسرح «ميوزيكال كوميدى» وليس استعراضيا، خاصة أننا منذ فترة طويلة مفتقدين هذه الفكرة، ونحن شعب بطبعه يحب الموسيقى والغناء، وأعتقد أن هذا المشروع سيكون طفرة فى مجال المسرح.
■ من الأبطال المشاركون؟
- معظمهم سيكون من شباب الجامعات، الذين يتمتعون بمواهب كثيرة، ولكنها مختفية، لأننى قمت بمبادرة لعودة النشاط الفنى مرة أخرى فى الجامعات والمدارس، بالإضافة إلى مجموعة من النجوم والنجمات مثل أنوشكا، روبى، وبشرى، وهن من تحدثت معهن بخصوص المشاركة فى الروايات المقدمة.
■ متى تبدأ العروض؟
- نحن حاليا فى مرحلة التحضيرات المبدئية.
■ ما رأيك فى أداء المسرح حاليا؟
- المسرح بالنسبة لى هو رقم واحد، وأعشقه أكثر من السينما والتليفزيون، ولكن للأسف لا يوجد حاليا مسرح، فيما عدا تجربة أشرف عبدالباقى، والتى لجأ إليها لأنه لم يجد ما يقدمه من فن جيد يرضيه كفنان، والتجربة ناجحة.