«عبد الله الشاهين» أول سفير عربي لمبادرة «السفراء العالميين لصندوق تحيا مصر»، تم اختياره لعلاقاته الدولية المتعددة والخبرة الممتدة لأكثر من عشرين عامًا في الاستثمار وقيادة الأعمال، يعمل على الترويج للاقتصاد المصري لثقته في قدرة مصر على جذب الاستثمارات. كان اختياره كأول سفير عربي لمبادرة «السفراء العالميين لصندوق تحيا مصر»، نتيجة منطقية لخبراته العميقة وجهوده المستمرة في الترويج للاقتصاد المصري، بناء على ثقته في أن مصر من الأسواق الخصبة والجاذبة للاستثمار، تلك الثقة التي حولها الى أرقام عبر زيادة استثماراته في السوق المصرية.. هو عبد الله أحمد شاهين يوسف الشاهين الربيّع وشهرته عبدالله الشاهين رئيس مجلس إدارة شركة إف إى بي كابيتال. يرجع تعيين «الشاهين» كأول سفير لصندوق تحيا مصر، الذي تم تأسيسه لدعم اقتصاد مصر وإطلاق المشاريع القومية ودعم العدالة الاجتماعية بها، إلى السمعة الطيبة التي يتميز بها الشاهين، فضلًا عن كفاءته ونشاطه وعلاقاته الدولية المتعددة والمتميزة. تمتد خبرة عبدالله الشاهين إلى أكثر من 20 سنة، في مجال الاستثمار وقيادة الأعمال، كان عاملًا رئيسيًا في إنشاء وتأسيس العديد من الأعمال الناجحة، كما كان مشتركًا ومؤثرًا في إتمام معاملات عدة تتعلق بتنفيذ الاستراتيجيات في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا والولايات المتحدة، كان لاتصالاته المهنية وعلاقاته العميقة في مجال الأعمال مع كل من HNWI والمستثمرين المؤسستين ما ساعده على إيجاد فرص قوية من التمويل للأسهم والصناديق لمختلف المعاملات. في جميع مراحل مسيرته المهنية، أثبت قدرته على الصعود بالخط البياني للأعمال والاستثمارات والتركيز على الحلول الخلاقة، واتخاذ القرارات الهامة والمؤثرة إيجابيا، والتي كان منها قراره بإدراج أول شركة تتوافق أحكامها مع أحكام الشريعة في السوق المالية في هونغ كونغ، وكذلك قراره الدخول لسوق الحديد المصرية أثناء وجود مصر على مفترق الطرق السياسية والاقتصادية والأمنية بعد 25 يناير 2011. أحد أهم أسباب نجاح تجربة «الشاهين» تنوع مجالات الأعمال التي يقودها، كالعمل في سوق الحديد ومواد البناء، بالإضافة إلى العقارات والأنشطة التجارية، وكذلك النفط والغاز، وتباشر المجموعة الاستثمارية التي يقودها أنشطتها من خلال عشرات الشركات المملوكة لها بالكامل أو التي تساهم فيها بحصة مؤثرة في العديد من الدول، كما تباشر المجموعة أعمالها من خلال 9 مكاتب رئيسية عبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا وأوروبا. يشغل عبدالله الشاهين منصب نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب والمؤسس لمجموعة ستيت القابضة، وكان له دور فعال في تأسيس المجموعة وتعيين المسئولين الرئيسيين فيها ووضع خططها واستراتيجيتها والاشراف على تنفيذها، وبخبراته العملية وقدرته على القيادة، بالإضافة إلى دعمه واتصالاته وعلاقاته المهنية والشخصية المتشعبة، تبوأت المجموعة في وقت قصير وقياسي مكانة بارزة ومرموقة في الأسواق العربية والاقليمية ومناطق أخرى متعددة. كما يشغل الشاهين، منذ 2015 منصب رئيس مجلس إدارة شركة إف إي بي كابيتال، وهي شركة خدمات مالية وتقوم بالتركيز على الأسهم الخاصة والخدمات المصرفية الاستثمارية، ومدرجة ببورصة النيل، واكتسبت حصة سوقية رائدة في هذا المجال في عام 2015، وتقوم الشركة بدور المستثمر في الأسهم الخاصة والرائدة في إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويشغل "الشاهين" منذ 2009 وحتى الآن منصب رئيس مجلس إدارة شركة «Injazat Invest North Aferica»، ويشغل منذ أبريل 2011 منصب الشريك المؤسس لمجموعة «فيرست إيكويتي بارتنرز»، وهي مجموعة تقدم الاستشارات والدراسات حول عدة معاملات متميزة في المنطقة بما في ذلك شركة آسياسيل، والاستحواذ على أسهم IPO المسبقة بواسطة كيوتيل. كما يشغل عبد الله الشاهين منصب الشريك المؤسس وعضو مجلس إدارة شركة حديد المصريين، وهي من كبريات شركات الحديد والصلب في المنطقة وتعتمد على تصنيع منتجات آمنة وعالية الجودة في قطاع الحديد وقضبان الصلب، ويشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة ايجيبت أوري مكس لمنتجات الخرسانة، وهي شركة رائدة في انتاج الخرسانة الجاهزة، ويشغل عبد الله الشاهين منصب رئيس مجلس إدارة شركة أرويكس للصناعات، وهي شركة رائدة في تصنيع مواد البناء وتجارتها وفي خدمات النقل الثقيل في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. عمل «الشاهين» من مايو 2007 وحتى يناير 2011 كرئيس تنفيذي لشركة الصفاة للاستثمار بالكويت، وهي مجموعة متعددة الأنشطة في المجالات الاستثمارية والصناعية والتجارية وكان للمجموعة اهتمامات في الخدمات المالية والتكنولوجية والنفط والغاز والتصنيع والعقارات والنشاط التجاري وقطاع التعليم، وجمع أكثر من بليون دولار أمريكي لزيادة رأسمال المجموعة وتمويل المشاريع القائمة ومباشرة المشاريع الجديدة سواء بصفة اكتتابات أو تمويل مباشر أو غير مباشر، وأدت جهوده واتصالاته إلى تحقيق تمويل كبير ودعم ائتماني إيجابي للمجموعة والحصول على تمويل من المؤسسات المالية في دول مجلس التعاون الخليجي وغيرها، مما أدى إلى نمو أعمال المجموعة، وتوسع في أعمال المجموعة تجاه قارة آسيا وبشكل رئيسي في الصين. أدرج الشريعة الإسلامية في بورصة هونج كونج كان أول من أدرج شركة تتوافق أحكامها مع أحكام الشريعة الإسلامية في بورصة هونج كونج (الفانديوم الصيني) عام 2010. وقام أيضًا بالاستثمار في شركة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية (Xing Chuan Cheng Cement Company) مما جعل تلك الشركة تزيد قدرتها الإنتاجية من 2.6 مليون طن إلى 65 مليون طن سنويًا. شغل «الشاهين» منذ مايو 2006 وحتى أبريل 2007 منصب المدير الإقليمي في بنك الخير للاستثمار بالبحرين، وهو بنك تتوافق أعماله مع أحكام الشريعة، وساعد أيضًا في تأسيس البنك لقطاع "PE" ضمن سوق التعاون الخليجي، عن طريق تنظيم وإنهاء الصفقات كما توسع في تنفيذ خطط أعمال البنك لتشمل الشركات الممولة على أساس التزامات متعددة ضمن دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى قيامه بتقديم وتعريف البنك إلى المستثمرين الجدد والعملاء والمؤسسات المالية الجديدة، وقاد أيضًا فريق ما بعد الاستحواذ عن طريق دعم وتنمية معرفتهم الفنية وزيادة الخبرة والاتصالات لديهم لتحسين أداء الشركات ومحافظ الاستثمار. كما شغل منصب مدير دائرة الاستثمارات المباشرة والترويج في بنك الكويت الصناعي، منذ أغسطس 1994 وحتى ابريل 2006 وقد عمل مع العديد من مجموعات الأعمال الاستثمارية والصناعية والتجارية الكبرى داخل وخارج دولة الكويت مثل ايكويت، الحديد المتحدة، مجموعة الخرافي، صناعات الغانم وبيت التمويل الكويتي، كذلك قام بالإشراف على بعض المعاملات عبر الحدود مع عملاء من ذوي السمعة الطيبة في البرازيل وباكستان، وشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة الصفاة تك القابضة من 2007 وحتى 2011، ومنصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة دانة الصفاة للمواد الغذائية بالكويت من 2007 وحتى 2010، ومنصب رئيس مجلس إدارة شركة آسيا القابضة من 2007 حتى 2008، وكذلك منصب نائب رئيس مجلس إدارة Senaey Enterprises Limited سنة 2006، بالإضافة إلى شغله منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة الصلبوخ التجارية من 2005 وحتى 2006، ومنصب رئيس مجلس إدارة اللجنة الاستثمارية – IJARA، II، I Commvest من 2005 وحتى 2006، بالإضافة إلى منصب عضو مجلس إدارة الشركة الصناعية للمباني الإنشائية بالكويت من 2004 وحتى 2006، ومنصب مستشار لشركة الكويت للمشاريع الصناعية "كيبكو" من 2003 وحتى 2006، كما شغل منصب عضو المجلس لبنك تونس – الكويت للتنمية بتونس من 2003 وحتى 2006، وشغل منصب عضو المجلس للشركة الوطنية لإدارة النفايات بالكويت من 2001 وحتى 2006. «الشاهين» كان عضوًا في لجان مختلفة في قطاع المال والأعمال، فقد كان عضو لجنة الاستثمار Global private equity Fund 1، بنك الخير للاستثمار من 2006 وحتى 2007، وعضو لجنة إدارة ما بعد الاستحواذ، بنك الخير للاستثمار بالبحرين، كما كان عضو لجنة الإدارة في TA Associates، Venture Capital Industrial Funds I، II، III، IV and Private Equity Industrial fund V من 2005 حتى 2006، كما أنه عضو في الجمعية الكويتية للمحاسبين والمدققين من 1994 حتى الآن، وعضو في لجنة الائتمان المصرفي في بنك الكويت الصناعي، كما كان عضو لجنة المخصصات في بنك الكويت الصناعي. تقوم فلسفة الشاهين في إدارة الأعمال بصفة عامة وفي إدارة استثمارات المجموعة بصفة خاصة على الشفافية وحوكمة جميع العلاقات ذات الصلة من خلال معايير محددة وموضوعة مسبقًا وعن طريق خلق قيمة متميزة ومناخ مثالي مرن ومتطور للمساهمين والمستثمرين والإدارة وفرق العمل، مع إتاحة الفرصة للمساهمين لتقييم أداء الشركات والاستثمارات بشكل موضوعي، ومكافأة المديرين المستقلين على أساس الأداء المهني والنتائج الفعلية طبقًا للمعايير والتقييمات المحددة مسبقًا. تتسق قناعاته ومفاهيمه مع فلسفته وإدارته لها على أرض الواقع في عشرات الشركات والاستثمارات من أن مفهوم الشاهين للنجاح لا يمكن أن يتحقق أبدًا بواسطة شخص واحد، وإنما يتحقق النجاح من خلال العمل الجماعي وعن طريق تشجيع وشحذ مهارات كافة أعضاء الفريق وإعطائهم الصلاحيات الكاملة والتقدير اللائق لعملهم من أجل استنفار طاقاتهم واستخراج أفضل ما لديهم لتحقيق أفضل النتائج. يتمتع الشاهين بعلاقات مهنية واستراتيجية دولية قوية وواسعة النطاق في كافة المناطق التي يدير فيها الاستثمارات سواء في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وفي آسيا أو أوروبا والولايات المتحدة وسواء كانت هذه العلاقات على الصعيد الاقتصادي «المستثمرون ورجال الأعمال» أو على المستوى الرسمي «الحكومات والوزراء» أو على الصعيد الدبلوماسي «السفراء وأعضاء الهيئات الدبلوماسية». وكان ذلك سببًا لخلق مناخ مناسب لإدارة الاستثمارات في إطار من الثقة والتعاون والشفافية، كما أنه، في الوقت ذاته، كان نتيجة للمصداقية وحسن التعامل والوفاء بالوعود والعقود وتحقيق طفرات استثمارية واقتصادية في كافة المناطق التي يدير فيها استثمارات المجموعة.