اتفقت الولاياتالمتحدةوالصين على تعزيز العقوبات الدولية ضد كوريا الشمالية بعد التجربة النووية الخامسة والعديد من التجارب الصاروخية التي أجرتها، وفق ما أعلن دبلوماسيون أمس الأربعاء في الأممالمتحدة. ومشروع القرار الذي شهد مفاوضات شائكة حوله بين واشنطن وبكين منذ ثلاثة أشهر، بدأ إرساله إلى الأعضاء الآخرين الدائمين في مجلس الأمن الدولي. وينبغي أن يتم التصويت في الأسبوع المقبل، ويتوقع دبلوماسيون تبني مشروع القرار رغم تحفظات روسيا. وقال دبلوماسي: إن النص يفرض خصوصا قيودا معينة على صادرات الفحم الكورية الشمالية إلى الصين، ما قد يحرم بيونغ يانغ عشرات الملايين من الدولارات. والصين هي الحليف الوحيد والشريك الاقتصادي الرئيسي لكوريا الشمالية. وأضاف الدبلوماسي: إن "الروس يسعون إلى تأجيل (مشروع القرار)، لكن الصينيين لم تكن لديهم مشاكل بشأن مضمونه". ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية يقترح مشروع القرار أيضا لائحة إضافية من الأفراد والشركات المتهمة بالمساهمة في البرامج العسكرية للنظام الشيوعي في كوريا الشمالية لفرض عقوبات عليهم مثل تجميد الأصول المالية وحظر السفر. وقال السفير البريطاني ماثيو رايكروفت للصحافيين"نحن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في المجلس". واضاف "حان الوقت لكي يتحد المجلس لتعزيز نظام العقوبات ضد كوريا الشمالية وفرض تدابير إضافية".