أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، عبر تويتر، أنه ألغى مقابلة مقررة مع صحيفة "نيويورك تايمز" التي يتهمها باستمرار بالتعامل معه بانحياز، وذلك في فصل جديد من حربه المفتوحة مع بعض وسائل الإعلام. وسارعت الصحيفة النافذة إلى الرد على موقعها مؤكدة أنها لم تعلم بالإلغاء إلا عبر قراءة تغريدات ترامب. وكتب ترامب، في تغريدة صباح أمس الثلاثاء، "ألغيت الاجتماع الذي كان مقررا اليوم مع نيويورك تايمز، التي تشهد تراجعا إثر تغيير بنود وشروط الاجتماع في آخر لحظة، هذا ليس جيدا". وأضاف "ربما يتم تنظيم اجتماع جديد مع نيويورك تايمز، وفي الانتظار، تواصل (الصحيفة) تغطية نشاطاتي بطريقة غير صحيحة وبلهجة بغيضة". ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ايلين مورفي المتحدثة باسم الصحيفة قولها "لم نغير القواعد الأساسية البتة، ولم نحاول القيام بذلك". وأضافت أنه على العكس، فإن فريق ترامب "هو الذي حاول بالأمس مطالبا بأن نجري لقاء خاصا بدون أن تكون ضمنه فقرة مسجلة (يمكن بثها)، وهذا ما رفضناه". وتابعت: إن الصحيفة علمت بأمر الإلغاء "عبر قراءة رسائل ترامب عبر تويتر" الوسيلة المفضلة لدى الرئيس الأمريكي المنتخب للتعليق على الأحداث.