قرر المجمع المقدس العفو عن الأنبا تكلا والسماح له بالصلاة لأول مرة بعد مرور أكثر من 10 سنوات علي القرار الذي كان أصدره الراحل البابا شنودة بمنعه من الصلاة ومن ممارسة جميع الشعائر الدينية وتحديد اقامته في دير وادي النطرون. كان المتنيح البابا شنودة أصدر هذا القرار باستبعاد الأنبا تكلا أسقف دشنا من الابراشية وتحديد اقامته ومنعه من حضور القداس والتناول وحسب ما تردد وقتها أن الانبا تكلا تسبب في ان يقاضي مجموعة من المسلمين البابا شنودة وهو ما شوه صورة الكنيسة بسبب النزاع مع الانبا علي قطعة ارض كان اشتراها الانبا تكلا للكنيسة إلا أن النزاع القضائي اضاع علي الكنيسة أكثر من 9 ملايين جنيه وكان البابا يرفض دائما الحديث في العفو عن الانبا تكلا والذي كان قد اكتشف أنه توجد قطعة أرض تقع ضمن زمام الأقصر مساحتها 14 فداناً وهي أرض دخلت كردون المباني إلا أن ابراشية قنا تسيطر علي هذه الأرض واقترح تقسيمها وبيعها لتوزيع اموالها علي 3 ابراشيات وعلم البابا بذلك فحرر توكيلا للأنبا تكلا إلا أنه تدخل الانبا شاروييم ليفسد بيع الأرض إلي عائلة عفيفي والتي طالبت باموالها أو رد الأرض اليهم خاصة بعد تدخل رجل أعمال قبطي وعرض شراء الأرض كلها بمبلغ 9 ملايين جنيه ووشي البعض أن الانبا تكلا اشتكي الانبا شاروييم وهو ما اغضب البابا وقتها واستدعي الانبا تكلا وصرخ في وجهه ورفض الاستماع اليه وحقق الانبا بيشوي في الموضوع واستمع إلي شهادة شخص قيل وقتها إنه مريض بانفصام الشخصية ورفض الانصات إلي الانبا تكلا وصدرت القرارات بالحرمان من الصلاة وتحديد الاقامة له في دير الانبا بيشوي بوادي النطرون ووقتها قرر ناشطون اقباط علي رأسهم المؤرخ القبطي بيشوي البسيط التظاهر من أجل الغاء قرارات العقوبة الصادرة ضد الانبا تكلا ونظموا اعتصاما مفتوحا في أحد شوارع مدينة دشنا بقنا إلا أن بعض الكهنة حسب كلام البسيط بالتعاون وقتها مع جهاز امن الدولة المنحل طافوا علي الاقباط ليلا ليحذروهم من التضامن مع الانبا تكلا إلا أن البسيط ورفاقه ارتدوا في دشنا تيشرتات عليها صور للانبا تكلا وتعقدت الأمور حتي صدور قرار المجمع المقدس بالعفو عنه. نشر بالعدد 591 بتاريخ 9 إبريل 2012