كشف المؤرخ القبطي بيشوي البسيط أن الانبا صرابامون رئيس دير الانبا بيشوي بوادي النطرون اتخذ قرارا بإجماع رهبان الدير بإغلاق الدير وعدم فتحه إلا بعد الاصوام فقط أي في المناسبات مع أن هذا الدير كان هو الوحيد الذي يفتح طوال العام أمام الزائرين وهذا القرار يكشف انهم اتخذوا القرار بعد تنيح البابا مباشرة كذلك سيتم غلق المقر البابوي داير الدير. فالانبا شنودة هو الوحيد الذي كان له مقران في تاريخ الكنيسة ومقره بدير الانبا بيشوي كان بسبب تحديد اقامة البابا من قبل السادات في 1981 وهذا من حقهم لكن لايحق إغلاق الدير أمام الزائرين والمتبركين بقداسة البابا وذلك بحجة عدم ازعاج الرهبان وكأنهم كانوا منتظرين تنيح البابا حتي يغلقوا الدير ولماذا لم يتجرأوا ويقدموا علي هذه الفعلة في حياة البابا شنودة. وقال بيشوي البسيط إن بعضا من شعب الكنيسة حاولوا الاعتداء علي الانبا بيشوي أثناء جنازة البابا شنودة «وهتفوا ضده معترضين خوفا من أن يأتي بابا بل رفع بعضهم لافتات ضده وهو ما قد يعجل بأنه ستتخذ قرارات بإبعاده نهائيا حتي لايترشح علي مقعد البابا وأكد بيشوي البسيط أن الانبا تكلا اسقف دشنا المحدد إقامته في دير الانبا بيشوي حضر جنازة الانبا شنودة وهو يرتدي لبسه الكهنوتي بالكامل ومعه عدد من الآباء الكهنة وقد كتب البابا شنودة في وصيته أنه يعتذر لكل من اساء إليه وقد تسربت انباء عن اصدار الانبا بيشوي عفوا عن هولاء الآباء الكهنة حتي يعضد موقفه في الانتخابات القادمة علي مقعد البابا وقال البسيط إنه حدث انقسام بين الانبا أرميا وبيشوي كفريق والانبا بيشوي والانبا بفنتيوس من جانب آخر والفريقان يستعدان للصراع علي الكرسي الباباوي وقد حدثت خناقة بين الانبا باخوميوس والانبا يؤانس وعلا صوتهما في احد الاحاديث الجانبية وفجر البسيط قنبلة بتأكيده أن القس ابرام نبيل ظهر علانية له السيد المسيح عليه السلام وقال له إنه أي المسيح يطلب أن يأتي بطريركان للكنيسة أحدهما راهب والآخر متزوج حتي يشعر بمشاكل هؤلاء المتزوجين وهذه وصية السيد المسيح وتعرض القس ابرام بسبب هذه الوصية للمحاكمة. نشر بتاريخ 26 / 3/ 2012