قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هناك جماعات ضغط داخل الاتحاد الأوروبى تضغط من أجل تنظيم لقاءات بين نواب الاتحاد والبرلمان الأوروبى، وبين قيادات وأعضاء بجماعة الإخوان، موضحًا أن هذه اللقاءات كانت فى اتجاهين الأول هو جلسات استماع من جانب أعضاء الاتحاد لقيادات الإخوان . وأضاف "فهمى" أن الاتجاه الثانى هو لقاءات مباشرة بين أعضاء بالبرلمان الأوروبى وقيادات بجماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن هناك دعمًا إعلاميًا أوروبيًا وشركات أوروبية تدعم لقاءات بين الإخوان والاتحاد الأوروبى. وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن هناك لقاءات تمت بين قيادات إخوانية وأعضاء بالبرلمان الأوروبى فى تركيا وهولندا وأسبانيا، وبريطانيا، إلى جانب لقاءات فى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأوضح "فهمى" أن الاتحاد الأوروبى يسعى لدمج الإخوان فى الحياة السياسية، والسماح لأعضاء بالجماعة أن يشاركوا فى الانتخابات البرلمانية، لافتا إلى أنه كلما تم التعجيل بإجراء الانتخابات البرلمانية فشلت خطة الغرب فى الضغط على مصر من أجل إشراك الإخوان فى مجلس النواب القادم