أفاد مسؤول أميركي، أن صاروخا استهدف المدمرة الأميركية «يو إس إس ميسون» مجددا الأربعاء لكنه لم يصبها، بينما كانت قبالة شواطئ اليمن، بعد ثلاثة أيام على تعرضها لحادث مماثل. وأوضح هذا المسؤول أن السفينة الحربية الأميركية رصدت الصاروخ قرابة الساعة 15.00 ت ج واتخذت إجراءات رادعة لمواجهته، من دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الإجراءات هي التي أدت إلى سقوط الصاروخ في البحر. وأوضح أن الصاروخ أطلق من أراض يسيطر عليها المتمردون الحوثيون من مرفأ الحديدة على البحر الأحمر، على غرار ما حصل قبل أيام. ولا تشارك الولاياتالمتحدة مباشرة بالمعارك إلا أنها تقدم دعما لوجستيا واستخباراتيا إلى التحالف العربي الذي يحارب المتمردين الحوثيين وحلفائهم. والأربعاء جددت وزارة الدفاع الأميركية التأكيد على أن استهداف المدمرة الأميركية لن يمر من دون عقاب. وقال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك أن «أولئك الذين يهددون قواتنا عليهم إن يعلموا أن قادة السفن الأميركية لديهم الحق بالدفاع عن سفنهم». وأضاف «سنرد على هذا التهديد في المكان والزمان والطريقة المناسبين». من جهته قال قائد البحرية الاميركية الإميرال جون ريتشاردسون «نحن مدربون وجاهزون للرد بسرعة وحزم» على الهجمات. وبحسب مسؤول أميركي فان الصاروخين اللذين استهدفا المدمرة الأميركية هما صاروخان مجنحان للدفاع عن السواحل. وكانت المدمرة الأميركية أثناء استهدافها في كلتا المرتين في المياه الدولية قبالة السواحل اليمنية، بحسب واشنطن.