أكد الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، أن هناك تحديات كبيرة تواجه الوزارة والجميع يعلم بهذه التحديات التى تواجهنا، أهمها التمويل المادى فليس للوزارة دخل من ميزانية الدولة، فالوزارة تتتبنى المشاريع الخاصة بها من ترميم الآثار وصيانتها والتنقيب عنها بالجهود الذاتية. جاء ذلك خلال كلمة الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار فى افتتاح الدورة الأولى لإعداد الآثاريين لعام 2015 بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة بحضور اللواء محمد نعيم محافظ الغربية والدكتور مصطفى أمين أمين المجلس الأعلى للآثار، الدكتور يوسف خليفة رئيس قطاع الآثار المصرية، ومحمد عبد الرافع مدير عام آثار وسط الدلتا، ممدوح عباس موسى مدير عام منطقة آثار الغربية. وأكد الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار أن مصر فى العشر سنوات الأخيرة قبل ثورة 25يناير كان هناك دعم مادى كبير وعقب الثورة ضعف الدخل المادى للآثار ووصل لأدنى مستوياته، حيث وصل الدخل المادى للوزارة فى العام المالى الأخير إلى ما يقرب من 125 مليون جنيه مع العلم أن أجور العاملين بالوزارة 59 مليون جنيه شهريًا، وتساءل كيف نقوم بواجباتنا فى ظل هذا الدخل القليل. وتابع الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار أن الإنجازات التى حققتها الوزارة والتى تمثلت فى ترميم الكنيسة المعلقة، وإعادة افتتاح منطقة شارع المعز التى تم افتتاحها فى السابق فى عهد الدكتور زاهى حواس، ومتحف المجوهرات، ومدخل تمثال أبو الهول وتمثالى امنتحوب، هى التى تشهد على إنجازات الوزارة.