تشارك الأمانة العامة لمنظمة "التعاون الإسلامي" بوفد رفيع المستوى، في الدورة القادمة للقمة العالمية للمرأة المسلمة لعام 2016 م، والتي ستنعقد خلال الفترة من 23 25 سبتمبر الجاري في ماليزيا. وتستضيف القمة أكثر من 1500 امرأة مشاركة من الدول الأعضاء في المنظمة، لمعالجة قضايا حقوق المرأة في جميع أنحاء العالم، وحاجتها إلى إتاحة الفرص أمامها، وتوفير الأمن لها في عالمنا المعاصر. وتنعقد القمة تحت عنوان : "المرأة المسلمة ناعمة كالحرير قوية كالحديد"، وتمثل وفد المنظمة مديرة إدارة شؤون الأسرة الدكتور فضيلة غرين، التي ستلقي خطاباً رئيسياً حول "التحديات العالمية : تمكين المرأة وتوفير الأمن". وفي معرض حديثه عن انعقاد القمة، جدد الأمين العام للمنظمة إياد مدني دعم المنظمة لحقوق المرأة، وتمكينها في الدول الأعضاء وفي العالم، مشيداً بالجهود التي تبذلها الحكومة الماليزية لإشراك الأطراف المعنية، في مناقشة التحديات الراهنة حول حقوق المرأة على المستويين المحلي والعالمي. وأضاف الأمين العام قائلاً : "تواصل المنظمة جهودها للاعتراف بالدور الحاسم للمرأة، في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وقد دعت دائماً إلى المطالبة بالتزام المجموعتين الإسلامية والدولية تجاه مشاركة المرأة وتمكينها". وأشار مدني إلى أن "منظمة التعاون الإسلامي عكفت على دراسة التحديات، التي تواجهها المرأة في سعيها لنيل حقوقها، وتوفير الأمن لها، وإتاحة الفرص أمامها في دول المنظمة". وقد قامت المنظمة بالعديد من الأنشطة الأساسية في مجال تمكين المرأة، كان من أبرزها انعقاد خمسة مؤتمرات وزارية حول دور المرأة في النهوض بالدول الأعضاء، ومن المقرر أن ينعقد المؤتمر الوزاري السادس في اسطنبول التركية خلال الفترة من 1 3 نوفمبر 2016 م.