لاشك ان حدث مهاجمة داعش للصحيفة الفرنسية شالي ابدو بالامس ثم مواصلتها الهجوم ايضا اليوم وفي فرنسا ذكرت فيه تفاصيل كثيرة ولكن اكثرها منطقية ان هذا الحادث هدفه هو اثارة اوروبا ضد الاسلام والمسلمين حيث ان في اوروبا ينادون داعش بتنظيم الدولة الاسلامية وبالتالي فانهم يريدون ملاصقة لفظ ارهابي للمسلمين بالاضافة ان هذا الحادث جاء ردا على ما قامت به فرنسا من على ارسال حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" ومجموعتها البحرية الى منطقة الخليج للمشاركة في المعارك ضد تنظيم داعش الارهابي . ومن جهته يقول اللواء طارق خورشيد الخبير الاستراتيجي ان مهاجمة داعش لفرنسا بشكل عام ياتي ردا مباشرا على ارسال فرنسا لحاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول ومجموعتها البحرية الى منطقة الخليج العربي للمشاركة في المعارك والحرب ضد تنظيم داعش الارهابي. ويوضح خورشيد ان هناك هدفا اخرا من وراء مهاجمة داعش لفرنسا وهو ان تجد فرنسا مبررا لقصف داعش عسكريا في ليبيا حيث ان الكثير من عناصر داعش موجودة الان في ليبيا وكل ذلك من اجل تهديد امن ليبيا وبالتالي امن مصر حيث ان ليبيا تقع على حدودنا الغربية وهي احد حدود الامن القومي المصري. وفي نفس الاطار يقول اللواء عمر لبيب الخبير الاستراتيجي ان ما يحدث في فرنسا سيحدث تباعا في المانيا وهولندا واوروبا وكل دولة ايدت وساندت داعش ولنا في القاعدة في الامس القريب دروس مستفادة. ويوضح لبيب ان الرئيس السيسي قد حذر اوروبا من ذلك لانه قال في اكثر من لقاء اعلامي بحكم خبرته المخابراتية والعسكرية والاستراتيجية ان الارهاب لن يطول مصر والعرب فقط بل سيطول المنطقة باسرها وكل الدول وهو ما يحدث الان في فرنسا مشيرا الى ان ما يحدث الان من داعش بتعليمات امريكية من اجل الاساءة لصورة الاسلام والصاق تهمة الارهاب بالمسلمين فالهدف هنا ايضا الاساءة للمسلمين ومحاولة التدخل العسكري في ليبيا تحت سار محاربة داعش لتحقيق مخطط تقسيم الوطن العربي ولكن هذا لا يمنع ان السحر ينقلب على الساحر وستذوق اوروبا من نفس الكاس التي شربته للدول العربية.