وجه فلاحي محافظة أسيوط رسالة للرئيس السيسى، يطالبونه من خلالها بأتخاذ بعض القرارات العاجلة لإصلاح الخطايا ضد محصول القطن "الذهب الأبيض" قال عاجل أحمد هاشم نقيب الفلاحين بأبوتيج وأحد كبار مزارعى محافظة أسيوط أن الذهب الأبيض أصبح فى وضع أسود نظرا لأهمال النظام الأسبق لملف زراعة محصول القطن وصناعته ، الذي تم خسف الأرض به وتحويله من درة تاج الاقتصاد المصري إلى منتج من الدرجة العاشرة، في مقابل إعلاء مصلحة إسرائيل على حساب مصالح مصر القومية، بفرض الخامات الصهيونية على ما تبقى من مصانع نسيج مصرية ضمن اتفاقية "الكويز" المشبوهة وأضاف عاجل الآن نحن أمام جريمة كبرى تتحمل الحكومات المتعاقبة مسئوليتها أمام انهيار زراعة القطن فى مصر. إن الفلاح المصرى لم يعد راغًبا فيه، بل إنه نسى أيامه ولياليه أمام الأزمات والمشكلات وارتفاع تكاليف الزراعة.. المصانع تم بيعها.. والمحالج تحولت إلى منتجعات وبيوت وشقق على النيل.. والأسواق الخارجية نسيت اسمًا عريقًا كان يسمى "القطن المصرى". كانت المنسوجات القطنية التى تحمل اسم القطن المصرى من أغلى وأجمل المنسوجات فى العالم والآن بعد أن توقف الإنتاج، وتوقفت الصناعة، وتراجع حجم الصادرات، ما هو الحل؟ هل نستسلم لما حدث؟ وهل نترك هذا المحصول المهم يضيع من بين أيدينا؟ كيف يمكن أن ننقذ ما يمكن إنقاذه حتى يسترد القطن شيئًا من مكانه وزمانه اللذين ضاعا؟ وأوضح "عاجل" أن ملف محصول القطن يجب أن تكون له الأولوية القصوي من أجل تدوير عجلة الاقتصاد المصري في إطار من الاستقلالية الضائعة منذ عقود مضت. وطالب عاجل بمنع أستيراده مع الاقتصار فقط على استيراد ماكينات الغزل والنسيج لحين عودة الروح للصناعة المصرية مع إعطاء الأفضلية المطلقة للقطن المصري وزراعته والصناعات القائمة عليه.