إنعقاد الأعلي للجامعات بالمنيا قبل ساعات من أسبوع الفتيات ال4

انعقد اليوم المجلس الأعلي للجامعات في رحاب جامعة المنيا برئاسة الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وحضور الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلي للجامعات والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والدكتور جمال الدين علي أبو المجد رئيس جامعة المنيا واللواء طارق نصر محافظ المنيا ولفيف من رؤساء الجامعات المصرية.
جاء ذلك بمناسبة تنظيم جامعة المنيا لأسبوع فتيات الجامعات المصرية الرابع بمشاركة 3000 طالبة من طلاب 27 جامعة مصرية.
وصرح الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي، أن أسبوع الفتيات الرابع المقام بجامعة المنيا، له عدة أهداف أبرزها التعارف بين الطلاب وتبادل الخبرات والثقافات بين الجامعات، ودعم دور الفتاه المصرية الهام في المجتمع، فضلاً عن التعرف علي المناطق والمعالم الجمالية بالمحافظات, والدعوة إلي الحفاظ عليها.
وأبدي الدكتور الشيحي سعادته بوجوده بجامعة المنيا مؤكداً أن سعادة الطلاب أكثر بوجودهم بهذا التجمع الطلابي الكبير وتعرفهم علي بقعة جديدة من أرض الوطن لها عراقتها التاريجية والأثرية.
وأضاف الدكتور الشيحي، علي هامش اجتماع المجلس الأعلي للجامعات، المنعقد بجامعة المنيا، مساء اليوم الخميس، أن جميع المواهب التي ستظهر خلال أسبوع الفتيات سيتم تقديم كافة أنواع الدعم لها من تشجيع ومكافآت، ونحن حريصين علي دعم وتشجيع جميع الأنشطة خاصة التعليمية، فالتميز ليس تميزاً في جانب واحد وإنما يجب أن يشمل كل المجالات، وينبغي ألا تكون المنافسات مقتصرة علي الأنشطة الرياضية والإجتماعية فقط، وأنما يجب التركيز علي المنافسات في الإبداع والإبتكار، لأن الشخصية التي تفكر وتبدع هي التي سوف تغير وجه مصر للأفضل دائماً، والعالم الذي يهتم بالفكر الخلاق يفعل الكثير لنهضة المجتمع، ويجب أن لاينتهي طموح الطلاب بتقلد الوظائف الحكومية، لأنها لن تكون هدفنا ويجب تغير هذه الثقافة، وأن تكون هناك ثقافة جديدة تهتم بالعمل والإبداع والتفكير.
وأشار الدكتور جمال الدين علي ابو المجد رئيس جامعة المنيا أن إستضافة جامعة المنيا لأسبوع الفتيات الرابع في هذا التوقيت الذي تمر به البلاد إنما هو رسالة بأن صعيد مصر يحظي بالأمن والأمان وأن الجامعات بصعيد مصر لديها القدرة علي التنظيم ولديها الفكر والإبداع والإبتكار والقدرة علي التلاحم بين الجامعة والمجتمع.
وأوضح الدكتور جمال أبو المجد، بأن مبدأ الالتقاء بين طلاب الجامعات المصرية في مكان واحد، والتعرف علي قدرات بعض الطلاب ونقل الخبرات لهم، والإستماع لهم، له أهميته، بناء شخصية مكتملة الأركان.