قال علاء أحمد خليل، المحامى بالنقض، وكيل الدكتور السيد البدوى، إن ما ورد فى البلاغ المقدم من الشريك الأجنبى "إيست جت"، ضد الدكتور السيد البدوى، بصفته رئيس مجلس إدارة شركة "سيجما"، عار تماما من الصحة ولا يوجد ما يؤيده فهو قول مرسل باطل مراد به باطل. وأضاف علاء أحمد خليل، فى بيان صادر عنه اليوم الخميس، "نظرا لطرح الأمر على النيابة العمومية المختصة، والتى مثلنا أمامها وقدمنا المستندات التى تدحض جميع الأكاذيب والافتراءت التى وردت بهذا البلاغ و تنال من مصداقيته". وتابع المحامى فى بيانه، "لقد تم صرفنا من النيابة العمومية بعد المثول للتحقيق مباشرة وهى مقدمات لنتائج تؤكد عدم الصحة، حيث إن الأمر مطروح كما أسلفنا على جهات التحقيق المعنية، أننا لن نفصح عن صحة موقفنا إلا أمام هذه الجهات، مع الاحتفاظ بكامل حقنا فى الرجوع على مقدم البلاغ بشخصه وصفته بالاتهامات المناسبة جراء ما اقترفت يداه من اتهامات مغلوطة مكذوبة وما يحمله البلاغ من معانى تحمل الإساءة والإهانة للدكتور السيد البدوى. واستطرد، "ونهيب بالزملاء، ألا يزجوا بأسمائهم بمنح أنفسهم صفة الوكيل عن أى من أشخاص النزاع، خاصة وأن البلاغات تخلو من كونهم وكلاء عن أى من الطرفين، كما نربأ ببعضهم عن اعتيادهم اللجوء إلى مثل هذه النوعية من محاولة الظهور الإعلامى على حساب الأشخاص العامة"، مشيرا إلى أن شخص مقدم البلاغ والذى لا يمتلك سوى 11,4% من إجمالى أسهم المجموعة، كل ما أراده من بلاغه المكذوب فى هذه الفترة الحرجة، ليس مقصودا منه سوى النيل من اسم وسمعة الدكتور السيد البدوى، بشخصه وصفته، والبلاد على أعتاب مرحلة حرجة، وهو ما يوضح السبب والمسبب الرئيسى لمثل هذه البلاغات، حسب تعبيره.