أكد الدكتور عزت لويس مدير وحدة الأوزون بوزارة البيئة أن الاحتفال الذي ستقيمه الوزارة في 6 سبتمبر القادم بمناسبة اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون سيتضمن حلقة نقاش حول التعديل المقترح لبروتوكول مونتريال والمتعلق بإدماج مواد جديدة لم يتم التصديق عليها بعد. وأوضح لويس، في تصريح اليوم الأربعاء بمناسبة قرب الاحتفال باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون، أن مصر استطاعت تحقيق الخفض المستهدف من استهلاك المواد المستنفدة لطبقة الأوزون نتيجة لوجود ضوابط وسياسات فعالة تعمل على تسهيل الامتثال لأحكام بروتوكول مونتريال دون المساس بالبرامج التنموية أو التأثير على الأولويات التي تضعها الدولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة. وقال لويس إن طبقة الأوزون طبقة رقيقة موجودة في الغلاف الخارجي تحمينا من الأشعة الضارة فوق البنفسجية التي تسبب أضراراً كثيرة إذا وصلت إلى الأرض بدون أن تُمتص بواسطة طبقة الأوزون فتسبب أمراض انعدام عدسة العين وسرطانات جلدية وتقليل المناعة وأضرار صحية وبيئية كثيرة. وأشار لويس إلى أن طبقة الأوزون عندما تكون متعافية تستطيع أن تمتص الجزء الأكبر من الأشعة الضارة وتسمح بمرور جزء يستفيد منه الإنسان، موضحا أن بروتوكول "مونتريال" حدد هذه المواد ومصر كانت من أوائل الدول التي اشتركت في صياغة البروتوكول وكانت رقم 7 في التوقيع على البروتوكول الذي أصبح حالياً من أنجح الاتفاقيات الدولية التي حصلت على إجماع عالمي وأكثر من 197 دولة أطراف في هذه الاتفاقية. ولفت إلى أن البرنامج المصري للحفاظ على طبقة الأوزون بدأ منذ سنوات طويلة واستطاع أن يحقق نجاحا كبيرا لحماية البيئة والحفاظ على طبقة الأوزون .. قائلاً : هذه المواد الكيميائية تستخدم في الحياه اليومية فلا يخلو منزل من جهاز تكييف أو ثلاجة أو ديب فريز أو إيروسلات طبية، ومواد مذيبات التنظيف ومواد إطفاء "الهالونات"، فهناك الكثير من المواد تستخدم فى الحياه اليومية ورفاهية الإنسان وتستخدم في صناعات كثيرة.
