انه الرجل العجيب المحير عاش عجيبا ومات شهيدا انه صدام حسين والذي طبق عليه حكم الاعدام في مثل هذا اليوم وهو 30 ديسمبر عام 2006 بعد ادانتة بجرائم ضد الانسانيه وانتهت بذلك مرحله من مراحل تاريخ العراق والذي حكمه صدام لمده تزيد عن ربع قرن من الزمان قبل ان تم الاطاحه به اثر الغزو الامريكي للعراق في عام 2003 وكان توقيع عقوبة الاعدام فجر يوم عيد الاضحي العاشر من ذي الحجه والتي كانت توافق في ذلك اليوم 30 ديسمبر2006 وقد جري ذلك بتسليم للحكومة العراقيه من قبل حرسه الامريكي تلافيا لجدل قانوني في امريكا التي اعتبرته اسير حرب وفي لحظه تنفيذ العقوبة كان صدام ثابتا لم يبدو علي وجه خوف اي خوف ولم يعرف التوتر طريقه ولم يقاوم او يتعدي علي الرجال الملثمين الذين يقتادونه الي حتفه الاخير والي حبل المشنقه ولم يلفت نظره سوي هتاف الشيعه" مقتدي يامقتدي.. فاجيبيهم هي دي المرجله " ورفض في ذلك اليوم ارتدارء تلك الملابس او الكيس الاسود الذي يغطي الوجه عند تنفيذ الاعدام وتكلم كلمات كلها مراره وقال يالله وعقب الوفاه تبيايت الاراء حول اعدامه حيث اعتبره الشيعه انتصار لهم ولدويتهم القادمه علي اشلاءه واعتبره السنه ضربا لهم من اسرائيل والامريكان وجاء الدفن والتابين في مسقط راسه الاول وهو العوجه بمحافظة تكريت وغطي التراب جسد صدام الا انه اصبح رمزا للشهامه والرجوله والتحدي رحم الله الرجل الذي عاش حائرا ومحيرا ولكنه مات شهيدا