كشف الدكتور خالد رفعت الباحث السياسي والاستراتيجي لصوت الامة عن معلومات هامة تفيد بان هناك انباء عن رفض الرئيس التونسي الجديد الباجي قايد السبسي لاقامة القاعدة العسكرية الامريكية في تونس التي كان قد وافق عليها راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة الاخواني في تونس لانه راى انها تمثل تهديدا للامن القومي التونسي والعربي وستجعل امريكا متحكمة في الكثير من الامور في الشان التونسي وهو ما رفضه السبسي . واضاف رفعت ان الغنوشي كان يدير البلاد بنفس منهج مرسي وهو ارضاء الامريكان على حساب الامن القومي لبلاده والتخابر والتامر على وطنه مشيرا الى ان هذا امر طبيعي فكلاهما يتبع تنظيم ارهابي وكلاهما مجرد اداة امريكية في المنطقة لتحقيق مخطط تقسيم الوطن العربي. وفي نفس الاطار يقول اسلام نجم الدين الباحث السياسي والاستراتيجي ان موافقة المرزوقي على قاعدة عسكرية في تونس تعد خيانة لاستقلال تونس و الزام تونس بتبعية امريكية و التحرك في اطار المنظومة الامريكية لتفتيت الدول العربية وكان اهم اهدافها مراقبة التحركات والانشطة الروسية في الجزائر التي تعد احد اكبر حلفاء موسكو في المنطقه و تهدف الى ضرب التحركات المعاديه للولايات المتحده فى ليبيا. و يؤكد نجم الدين ان الشعب التونسي يرفض القاعدة غير ان المرزوقي وحلفائه من الاخوان وافقوا على الامر وهو ما الغاه الرئيس السبسى فور وصوله السلطه و اعاد الى تونس استقلاليتها مشيرا الى ان نواب حزب نداء تونس قد يوجهون تهمة الخيانة العظمى للمرزوقي للاضرار بمصالح البلاد.