«سبوتنك»: «كلينتون» تغتال 5 سياسيين بسبب اعمالها المشبوهة

أشارت شبكة «سبوتنك»، اليوم الثلاثاء، في تقرير لها بعنوان «وفيات غامضة لخصوم كلينتون»، إلي تورط وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة لمنصب الرئاسة الأمريكية «هيلاري كلينتون»، في اغتيال خمسة خصوم لها، أحدهم كشف تورطها في تجارة الكوكايين وساهموا في تسريب رسائل بريدها الإلكترونى.
وقالت «سبوتنك» في بداية التقرير، لماذا يموت من يحاولون فضح تصرفات مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، المشبوهة؟
وبحسب «سبوتينك»، تبين أن الذي قام بتسريب رسائل تفضح الحزب الديمقراطي الأمريكي إلى موقع ويكيليكس هو خبير البرمجة الأمريكي سيت كونراد ريتش البالغ من العمر 27 عاما.
إلا أن هذه الحقيقة تبدت بعد وفاة سيت ريتش الذي لقي مصرعه في حادث إطلاق النار. وقالت الشرطة الأمريكية إنه قتل في حادث سرقة. لكن المهاجمين لم يستولوا على شيء مما كان بحوزة القتيل.
ويقال إن سيت ريتش كان ينوي تسليم معلومات عن عمليات تحايل واحتيال نفذها الحزب الديمقراطي إلى السلطات الأمنية الأمريكية.
وذكّرت وفاة سيت ريتش بعدد كامل من وفيات خصوم هيلاري كلينتون. ووفقا للمعلومات التي أوردتها وسائل الإعلام، كان فيكتور تورن أول خصم للمرشحة الرئاسية الديمقراطية يلقى مصرعه. وكان فيكتور تورن الذي قتل في الأول من أغسطس/آب 2016 قد كشف أن بيل كلينتون وهيلاري كلينتون جعلا من اركانزاس مركزا لتجارة الكوكاين.
وبعد مضي يوم على مصرع فيكتور تورن لقي المحامي شون لوكاس الذي أشرف على التحقيق بشأن تحايل قياديين في الحزب الديمقراطي، مصرعه. وعثرت صديقته عليه ميتا في غرفة الحمام. وتبقى أسباب وفاته مجهولة.
وفي اليوم الذي نشر فيه موقع فيكيليكس رسائل الحزب الديمقراطي، توفي جو مونتانو وهو مسؤول كبير في الحزب الديمقراطي. وقالت الشرطة إنه مات متأثرا بأزمة قلبية.
ثم توفي جون اش في ظروف غامضة. وكان يجب أن يدلي جون اش بشهادة بشأن قضية رجل الأعمال الصيني سينغ الذي كان يزود عائلة كلينتون بالمال.