وصل الفنان عمرو رمزى، والفنان أحمد وفيق، منذ قليل، عزاء المؤلف أسامة نور الدين ، بالمنصورة. وقال «رمزى» فى تصريحات خاصة ل«صوت الامة»، انه تربطه علاقة صداقة قديمة بالمؤلف الراحل منذ ان كانا يقدمان عروض على مسرح جامعة المنصورة، وأنه حزين لتفاجئ أسرته بنبأ وفاته آثر تعرضه لأزمة قلبية فى منزله بالقاهرة امس. وعا «رمزى» للراحل بالرحمة والمغفرة، وان يصبر أسرته وابنائه على رحيله. فى الوقت نفسه، نعى كل من الهيئة العامة لقصور الثقافة ، والمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بقيادتهما وجميع العاملين بهما الكاتب المبدع أسامة نور الدين. جدير بالذكر أن الراحل كاتب مسرحى مصرى من مواليد 1964 م حاصل على بكالوريوس تجارة شعبة محاسبة، قام بدراسة الأدب الإنجليزى وحصل تمهيدى الماجستير من آداب القاهرة فى مجال الدراما. بدأ الكتابة بمسرحية "إجيوس" وفاز بها بالجائزة الأولى فى مسابقة محمد تيمور للكتابة المسرحية عام 1994، كما كتب العديد من الأعمال وأنتجت له الهيئة العامة لقصور الثقافة عملان هما "إكليل الغار عام 2000، ثم مسرحية "فى العنبر الثالث" عام 2003 وخمر وعسل فى موسم 2006 – 2007. قدم عدداً من المسلسلات منها "الفاضى يعمل إيه، شارع عبد العزيز، البلطجى" وفازت مسرحية إكليل الغار بالجائزة الأولى على مستوى الوطن العربى فى مسابقة الإبداع الفكرى بين الشباب العربى عام 1992، كما فازت بجائزة أحسن نص مسرحى فى المهرجان القومى للمسرح المصرى فى عام2007، بالإضافة لفوزه بالمركز الأول لأفضل نص مسرحى من جائزة ساويرس للإبداع عامى 2010، و 2014 عن نصى "نبوءة طيبة ماعت".