بات مشروع هينكلي للطاقة النووية يهدد العلاقات الثنائية بين بريطانياوالصين، التي دخلت في "منعطف تاريخي حاسم"، حسب ما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز. وإعلان الحكومة البريطانية تأجيل إنشاء محطة للطاقة النووية في هينكلي غرب إنجلترا بقيمة 18 مليار جنيه إسترليني (23.47 مليار دولار)، أثار حفيظة بكين التي تشارك في المشروع. وكتب سفير الصين لدى بريطانيا، ليو شياو مينغ، في الصحيفة إنه يأمل أن تبقي لندن بابها مفتوحا في وجه الصين، وأن تواصل لندن دعم المشروع النووي وأن تتخذ قرارا في أقرب وقت ممكن. وكانت بريطانيا قد قالت في الأسبوع الماضي إنها تريد تعزيز العلاقات مع الصين لكنها تقاوم ضغوط بكين للتوقيع على المشروع، الذي أجلته في اللحظة الأخيرة رئيسة الوزراء، تيريزا ماي. ونقلت فاينانشال تايمز عن مسؤوليين صينيين قولهم إن أي إلغاء لاتفاق هينكلي سيؤثر على الأرجح على الاستثمارات الصينية المزمعة في بريطانيا. وتولي الصين مشروع هينكلي أهمية بالغة، إذ ينظر إليه على أنه يمهد الطريق لمشروع آخر في بريطانيا، سيستخدم التكنولوجيا النووية الصينية.