أبدت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) بالغ قلقها حول سلامة الأطفال في محافظة حلب السورية المحاصرين جراء العنف الذي يجتاح المدينة الواقعة شمال البلاد، بما في ذلك الضواحي الشرقية التي تخضع لحصار القوات الحكومية. ودعا المدير الإقليمي لليونيسيف سعد حوري -في بيان اليوم الأربعاء حسبما ذكرت شبكة (إيه بي سي) - إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المدينة المقسمة وحماية الأطفال داخلها. وتقول اليونيسيف إن الأطفال يشكلون نسبة الثلث من عدد السكان المحاصرين (300 ألف) في الضواحي المحاصرة الخاضعة لسيطرة المعارضة. وفي غرب سوريا (المناطق التي تسيطر عليها الحكومة)، تقول اليونيسيف إن 25 ألف شخص قد تم تهجيرهم ويتخذون المساجد والمدن الجامعية والحدائق العامة مأوى لهم من القتال المستعر. وشهدت حلب قتالا عنيفا مؤخرا، بعد أن أطبقت القوات الحكومية حصار على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بالمدينة في 17 من يوليو الماضي.