أوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،حول ما يتعلق بموقف مقعد سوريا في الجامعة العربية، أنه سيتم حسمه بالتوافق مع الأطراف السورية، لافتا إلى أن هناك مفاوضات تجري حاليا .. مشددا على ضرورة وجود مجلس رئاسي انتقالي لتمثيل الدولة. وقال أبو الغيط - في مقابلة ،إنه بغض النظر عن من يحكم سوريا، لابد من توافق المعارضة والنظام على خارطة طريق تقوم برسم ملامح الدولة السورية".. مضيفا أن الوضع السوري مأساوي ويحتاج إلى نظرة عربية من الدول الشقيقة. وشدد أبو الغيط، أن هناك جهودا أمريكية روسية تبدو على السطح أنها تدعم فقط الحل العسكري، ولكن حقيقة الأمر أن هناك جهدا من البلدين على الصعيد الدبلوماسي لتجنب العمل العسكري.. بينما يستهدف العمل العسكري التنظيمات الإرهابية والمسلحة كتنظيم داعش، وجبهة النصرة، وتنظيم القاعدة. وحول القوة العربية المشتركة، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هذا مطروح على القمة العربية المقبلة، ولكن ستكون في منتهى السرية، نظرا للمسائل العسكرية التي يفضل عدم إعلانها على الملأ، موضحا أن الدراسات الخاصة بها تم الانتهاء منها، ولكن سيتم الاحتفاظ بكافة بنودها نظرا لما تمثله من حساسية. وردا على سؤال حول اختياره السودان كأول زيارة خارجية له عقب توليه أمانة الجامعة العربية، أكد أبو الغيط أن اختياره للسودان يرجع للدور الكبير الذي يشغله الرئيس السوداني عمر البشير خلال الفترة القادمة . مشيرا إلى أن أبرز البنود الملقاة على البشير في القمة المقبلة تشمل في توفير الغذاء العربي، بعدما تعهد بتوفير كافة الإمكانيات من مياه وأرضي لذلك، بالإضافة إلى الصراع الشمالي - الجنوبي، بعدما المطالبة بخروج القوات الدولية ووضع ميزانية القوات تحت تصرف الدولتين.