تفاصيل اجتماع «اسماعيل» مع وزير التربية والتعليم.. الوزير يعرض ملف تطوير المنظومة التعليمية.. رئيس الوزراء: «الشربيني» بذل مجهود فى حل مشكلة المعلمات المغتربات.. ويؤكد: حل مشاكل مدارس المتفوقين

اجتمع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، بالدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وقيادات الوزارة، والذى تناول استعراض مشروعات الوزارة والخطط التفصيلية وبخاصة مشروع إنشاء المدارس بالمشاركة مع القطاع الخاص.
تنفيذ الخطة
قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، فى تصريحات خاصة ل«صوت الأمة»، إنه ناقش خلال اجتماعه بالدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، الذي استمر لأكثر من ساعتين على التوالي، خفض كثافة الفصول واحتياجات الطلبة الجدد فى العملية التعليمية، بالإضافة إلى مشاركة القطاع الخاص فى بناء المدارس الجديدة، مشيرا إلى أنه سيتم البدء فى تنفيذ الخطة فى منتصف شهر أغسطس القادم، وكذلك الموقف المتعلق بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا ومدارس النيل، وبحث اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان نجاح هاتين التجربتين الرائدتين.
ومن جانبه أكد وزير التربية والتعليم أنه سيكون هناك 200 مدرسة كمرحلة أولى سيتم طرحها للتنفيذ في شهر أغسطس المقبل.
طرح الاراضي
ووجه رئيس مجلس الوزراء بأهمية التوسع في طرح الأراضي اللازمة لبناء المدارس في مختلف المحافظات، كما كلف وزير التنمية المحلية بالتنسيق مع المحافظين لتوفير هذه الأراضي بما يدفع قدماً في هذه المشروعات التي تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتهيئة المناخ المشجع على التعليم والتفوق.
المعلمات المغتربات
كما تم خلال الاجتماع عرض الموقف المتعلق بالمعلمات المغتربات في مسابقة ال 30 ألف معلم، حيث تم التأكيد على أنه سيتم إعادة تسكين 7500 معلمة وذلك على مرحلتين، الأولى تضم 6000 معلمة سيصدر قراراً للتنفيذ بشأنها خلال أسبوع، كما تضم المرحلة الثانية 1500 معلمة.
بذل مجهود كبير
وقال «إسماعيل» إن الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، بذل مجهود كبير فى حل مشكلة المعلمات المغتربات.
وأكد الشربينى، فى تصريحات خاصة ل«صوت الأمة»، أنه أمر بعودة المعلمات المغتربات، إلى محافظاتهم الخاصة بهم على مستوى جمهورية مصر العربية، ويصل عددهم 8000 معلمة من بينهن ذوى احتياجات خاصة.
أما عن المعلمين الرجال، قال «الشربيني» إن مشكلتهم سوف يتم حلها مع بداية العام القادم، الوزارة الآن تبحث آليات الحل الخاصة بهم.