تنظم وزارة الآثار غدا الخميس أول معرض للمستنسخات الأثرية إلى جانب تجهيز أول منفذ بيع دائم للمستنسخات بالمتحف المصري بالتحرير، وذلك في إطار خطة الوزارة لتنمية مواردها المالية والوعي الأثري لدى كافة الشعب المصري. ومعرض المستنسخات يصاحبه معرضا للكتب الأثرية التي قامت الوزارة بإصدارها، حيث منحت الوزارة بهذه المناسبة نسبة تخفيض 20% على المستنسخات و نسبة تخفيض 75% للكتب التي تم إصدارها قبل عام 2011 و 20% للكتب التي تم إصدارها بعد نفس العام ، وذلك طوال فترة المعرض التي تنتهى في 29 يوليو الحالى. من ناحية أخرى أوضحت وزارة الآثار حقيقة الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أدعت هذه المواقع أن الصورة توضح عملية نقل آثار مصر بطريقة مشينة ولا تتبع نظم الأمن والسلامة العالمية لنقل الآثار ، مما خلق جوا من البلبلة بين الأوساط الأثرية والعلمية والشعبية. وأكدت الوزارة أن تلك الصورة توضح عملية نقل ووصول مجموعة من المستنسخات الأثرية التي تنتجها وحدة النماذج الأثرية ومركز إحياء الفن التابعين لوزارة الآثار إلى المتحف المصري بالتحرير استعدادا للمعرض الذي سيقام غدا ، نافية أن يكون ما تم نقله هي آثار مصرية . كما أشارت إلى أن تلك الصورة تثبت مدى جدارة ومهارة الفنان المصري الحديث و قدرته الفائقة علي استنساخ القطع الأثرية، مما سمح لغير المتخصصين بالاعتقاد أنها آثار مصرية، مؤكدة أن هذه الحادثة تلقي الضوء علي توارث الفنان المصري للمهارات الفنية لأجداده الفراعنة.
