حضر الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لإعداد الدستور، وممثل عن البابا تواضروس، وممثلين عن منظمات المجتمع المدنى، وشخصيات عامة، مؤتمر لجنة تقصى حقائق 30 يونيو. وقال الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض رئيس اللجنة، إن اللجنة أوصت الحكومة بتعويض جميع الضحايا الذين سقطوا نتيجة للاشتباكات المسلحة، والذين لم يثبت تورطهم فى أعمال العنف، وتفعيل عدم إقامة أحزاب على أساس دينى، ومنع التمييز ضد الأفراد، وتأسيس مرصد لتعزيز مكافحة الإرهاب. وأضاف أن اللجنة طالبت السلطة التشريعية بسرعة إنشاء المفوضية الخاصة بتكافؤ الفرص، ومنع التمييز المنصوص عليه فى الدستور، وسرعة إصدار التشريع الخاص بإنشاء وترميم الكنائس. ونوه إلى أن اللجنة تتمتع بالاستقلالية وهو ما تضمنه قرار إنشائها، وأن سلطات الدولة لم تتدخل فى عمل اللجنة، وأن تعاون بعض الجهات الحكومية مع اللجنة كان جيدا، والبعض الآخر لم يكن على المستوى. وأشار رياض إلى أن اللجنة أوصت الداخلية بتطوير أداء أفراد الشرطة عن طريق تخصيص دورات تدريبية لاسيما فى مهارات التفاوض، والحرص على حسن معاملة السجناء والمحبوسين احتياطيا والمقبوض عليهم، وإعمال الحبس الاحتياطى فى أضيق الحدود، مؤكدا أن اللجنة طالبت كذلك بتفعيل دور النيابة فى التفتيش على السجون. ولفت رياض إلى أنه بالنسبة للمؤسسات الدينية، فاللجنة أوصت بضبط المناهج التعليمية لتعزيز المحبة والتعايش السلمى، معتبرا أن الكارثة الكبرى فى مصر هى قلة التعليم، مشددا على أهمية تطوير الخطاب الدينى لمواكبة روح العصر. ولفت رياض إلى أن اللجنة أوصت بتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بشبه الجزيرة وخلق فرص عمل جديدة لهم والاهتمام بالمؤسسات التعليمية، مع توصيل السكك الحديدية إلى رفح، وإبراز الدور الوطنى الذى قام به أهالى سيناء أثناء فترات العدوان الإسرائيلى.