إعلاميون دافعوا عن نصيب السعودية فى «تيران وصنافير».. أحمد موسي يعرض وثائق تبث تبعيتها للمملكة.. «بكري» يٌصدر كتيبًا تحت عنوان «الحقيقة الكاملة».. وعزمي مجاهد يشبهه رافضى الإتفاقية ب«مستخسرين الفرحة»

لكل شيخ طريقة، كلمة توصف المشهد بإختصار، يعد أن سلك عددٍ من الإعلامين طرق مباشرة فى الدفاع عن سعودية جزيرتي «تيران وصنافير»، واصفين غضب بالشارع المصرى ب «الحاجة غريبة».
وترصد «صوت الأمة»، إعلاميون دافعوا عن نصيب السعودية فى «تيران وصنافير».
عرض وثائق
كان على رأس المؤيدين لقرار رئيس الوزراء شريف إسماعيل هو الإعلامى أحمد موسى، مجموعة من الوثائق التي تؤكد ملكية المملكة العربية السعودية لجزيرتي صنافير وتيران.
وأضاف «موسى»، ببرنامجه «على مسئوليتي» كان الدكتور عصمت عبد المجيد أرسل إلى رئيس الوزراء عاطف صدقي حول الجزيرتين وأحقية ملكيتها للسعودية، وكانت مصر أمتلكتها بالتراضي مع السعودية، ووجودها كان لدور محدد».
أبوك خايف
رفض الإعلامي محمد الغيطي، تصريحات جمال مبارك نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حول جزيرتي تيران وصنافير، قائلًا:«أبوك ماقدرش يعمل الجسر البري، خوفا من إسرائيل».
وأضاف «الغيطي»، فى برنامجه «صح النوم»، المذاع عبر فضائية «LTC»،:«على جمال مبارك الرد على تلك التصريحات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وكشف حقيقتها ما إذا كانت تابعة له أم لا».
كلام غير موضوعى
أما عن مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، فكان له نصيب هو الأخر من التعليقات فى الجفاع عن سعودية الجزيرتين، معلقًا على ذلك بقوله:«ألسيت الوجوه التي تتحدث التي أهانت السعودية فيما سبق، واستقبلوا الملك سلمان بوصلة ردح بمجرد تعيينه، هي نفس الأجندات».
وأضاف «بكري»، خلال حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «يوم بيوم»، المذاع عبر فضائية «النهار اليوم»،:«جاي تشكك في وطنية الدولة المصرية دلوقت، سمعنا كلام غير موضوعي وهدفه التكشيك وفيه قدر من الإثارة والتحريض خارج نطاق الإعلام، بلاش تلعبوا بالنار».
«بكري»، لم يكتفي فقط بالدفاع عن سعودية الجزيرتين، حيث أصدر كتيبًا يحمل عنوان «تيران وصنافير.. الحقيقة الكاملة» في 152 صفحة تشكل الوثائق نصفه.
مستخسرين فينا البسمة
وعلى نفس النهج سار الإعلامى عزمي مجاهد، مدير إدارة الإعلام باتحاد الكرة، وخرج عبر فاضية «العاصمة» قائلًا: «احنا بقينا شعب بنفتي في كل حاجة بنفهم في البحر وفي الجو وفي الجغرافيا وفي التاريخ بقينا شعب فتاي ده حاجة غلب»، واصفًا المعترضين على الاتفاقية ب «مستخسرين فينا البسمة».