عزلت المحكمة العليا فى إيران قاضياً تورط فى قتل 3 سجناء تحت التعذيب، من المتظاهرين المناهضين للحكومة فى احتجاجات عام 2009، التى قالت المعارضة إنه تم تزويرها لصالح الرئيس السابق، أحمدى نجاد، الأمر الذى دفع حشوداً هائلة من الناس إلى النزول فى الشوارع، فى الملف الذى عرف إعلامياً باسم "جرائم سجن كهريزك". ووفقا لوكالة "إسنا" الإيرانية شبه الرسمية، فإن المحكمة أيدت اليوم عزل القاضى "مرتضوى"، ومنعه أيضاً من تولى أى منصب حكومى لمدة 5 سنوات. وكشف تحقيق برلمانى فى عام 2011 أن مرتضوى مسئول عن تعذيب أفضى إلى وفاة ثلاثة على الأقل من المحتجين المناهضين للحكومة، احتجزوا خلال الاحتجاجات التى أعقبت إعادة انتخاب أحمدى نجاد، المتنازع عليها عام 2009، وكان مرتضوى مسئولاً عن سجن كهريزاك فى العاصمة الإيرانيةطهران. ويطلق الإصلاحيون على مرتضوى، الذى كان مقرباً من الرئيس السابق أحمدى نجاد، اسم "جزار الصحافة" لدوره فى إغلاق أكثر من 120 صحيفة وسجن العشرات من الصحفيين والنشطاء.