رأت الوزيرة الأولى في إسكتلندا وزعيمة القوميين نيكولا ستورجيون أن أصوات الإسكتلنديين يمكن أن تحقق الفارق وسط تزايد المخاوف من إمكانية تصويت البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو الجاري. ودعت زعيمة الحزب القومي الإسكتلندي إلى ما أسمته "دعوة استفاقة" بين الطبقة العاملة التقليدية للناخبين لمواجهة خطر خروج البلاد من التكتل الأوروبي، معترفة أن النتيجة الآن "متوازنة" بعد أن كشفت سلسلة من استطلاعات الرأي أن حملة البقاء على وشك الهزيمة. ويكشف رئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون اليوم الاثنين عن خطط لتقديم مزيد من الدعم للمجتمعات التي تواجه ضغوطا من الهجرة في إطار حملة لحشد المؤيدين التقليديين للحزب وإنقاذ حملة البقاء المتراجعة. وقالت ستورجيون، في كلمة لها للناخبين الإسكتلنديين، "مع تبقي 10 أيام على الاستفتاء نتيجة هذا التصويت لاتزال متوازنة.. والاستطلاعات التي تظهر تقدم حملة الخروج يجب أن تمثل دعوة استفاقة لأي شخص يفترض أنه سيكون من السهل على حملة البقاء تحقيق الانتصار". وأضافت "صوت إسكتلندا يمكن أن يساعد في تحقيق الفارق في هذه المسابقة، خاصة إذا كانت النتيجة متقاربة، كما تشير بعض استطلاعات الرأي، بينما لا آخذ أي شيء كأمر مسلم به، وأعتقد أن اسكتلندا ستصوت بقوة للبقاء جزءا من أوروبا، وأن الناخبين الإسكتلندي يمكن أن يزيدوا من هامش الفوز للبقاء". ومن جانبه، قال وزير العدل البريطاني مايكل جوف - في تصريحات لشبكة "بي.بي.سي اسكتلندا" - "إن البرلمان الإسكتلندي قد يحصل على مزيد من الصلاحيات إذا غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي"، فيما وصفت ستورجيون هذه التصريحات بأنها "أكذوبة".