سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. أخطر 3 تهديدات من «داعش» لمصر.. اغيتال «السيسي» ومحاربة الجيش المصري وقتل الأقباط الأبرز.. قيادي بالتنظيم يدعوا الجهاديين لنقل المعركة بالقاهرة.. وتدمير الأهرامات أخر رسائل التنظيم للمصريين
وجه تنظيم الدولة الإسلامية بالشام والعراق «داعش»، منذ ظهوره عددً من التهديدات والتي لم تتعدى مجرد محاولة يائسة، أخرها تهديد التنظيم بتدمير الأهرامات، وترصد «صوت الامة» أخطر تهديدات «داعش» لمصر خلال السطور التالية: تفجير الأهرامات توعد تنظيم «داعش» الإرهابي بتفجير الأهرامات، بعد نشر مقطع فيديو يظهر تفجير معبد «نابو» الأثري في مدينة النمرود القديمة بالعراق، والذي يبلغ عمره 2500 عام. يظهر بالمقطع الأخير من فيديو التفجير، ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية مقطعاً منه، صورة للهرم الأكبر بالجيزة، مع تعهد بتفجير المواقع الأثرية «التي بناها الكفار». لم يحدد مقطع الفيديو التوقيت الذي نفذ فيه «داعش» تفجير المعبد العراقي، بينما ظهرت بالفيديو أجزاء من المعبد والحوائط التي تحمل نقوشا وعلامات أثرية قبيل تفجيره. كما استعرض التنظيم الجرافات، متعهدا بتدمير بوابات «أدد وماشكي» في مدينة نينوى، بالقرب من الموصل. وهذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها «داعش» بنسف الأهرامات، إذ سبق وتوعد زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بهدم الأهرامات، وأبو الهول، بحجة أنها أصنام وتتعارض مع قيم العقيدة الإسلامية، على حد قوله. ويعد معبد «نابو» الذي هُدم، أحد أهم المعابد الأثرية العراقية، الذي كان مخصصا لعبادة إله الحكمة البابلي، كما أنه يعتبر واحدا من المعابد والرموز الأثرية العديدة التي دمرها «داعش» في سوريا والعراق، وأشهرها آثار مدينة «تدمر»، التي حررها الجيش السوري مؤخرا. اغتيال السيسي وفي مارس 2015 بث تنظيم الدولة الإسلامية بالشام والعراق «داعش»، على الصفحة الرسمية للتنظيم فيديو هدد فيه بإغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومحاربة الجيش المصرى وقتل الأقباط في مصر. كما هدد التنظيم بتحويل مصر إلى جحيم، قائلا: «عندنا جهاديين يكفوا أنهم يقلبوا مصر جحيم، ونحن نستعين بالله عز وجل وتقاتل معنا الملائكة، ولن ينجو من أيدينا أحد، وسنتخلص من السيسي، إذ إننا نعلم أن بيننا وبين فتح بيت المقدس قتل السيسي، وسنتخلص من الصليبيين نصارى مصر»، مضيفا: «ستتحول أجسادنا أشلاء في سبيل فتح بيت المقدس». دخول داعش القاهرة وفي بيان رسمي دعا «أبو مُصعب المقدسي» القيادي في تنظيم داعش، نشره أحد المواقع الجهادية المحسوبة على التنظيم في نوفمبر 2014 الجهاديين للهجرة إلى مصر عقب إعلان جماعة «أنصار بيت المقدس»، مبايعتها لتنظيم الدولة الاسلامية داعش، ونقل المعركة إلى وسط القاهرة، وإشغال النظام لتصبح سيناء قاعدة خلفية لإمداد الجهاد، وديمومة العمل، كما دعاهم إلى استهداف قوافل القوات المسلحة، والتوزع على المحافظات واستهداف مراكزها بعمليات إرهابية عبر سيارات مفخخة، بحسب البيان. وتابع أبو مُصعب: «لابد من نقل المعركة الي وسط القاهرة، وإشغال النظام هناك لتصبح سيناء منطقة محرمة علي المرتدين، وقاعدة خلفية لامداد الجهاد، وديمومة العمل»، على حد قوله.