وزير التنمية المحلية يؤكد إعداد مشاريع لدعم اللأمركزية خلال إجتماع الجمعية الأورومتوسطية

بدأت بمحافظة الأقصر، اليوم الاثنين، أعمال الاجتماع الثالث عشر للمكتب الموسع للجمعية الاقليمية والمحلية الأوروتوسطية بحضور وزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب، ووزير التطوير الحضاري، والدكتورة ليلى اسكندر، وميشيل لو بران رئيس منظمة الأورومتوسطية والرئيس المشارك عن دول الشمال، واللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة والمهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية وممثلي الهيئات الاوروبية والمشاركين من الأقاليم.
وأكد وزير التنمية المحلية في كلمته أن الوزارة بصدد إعداد مشروع جديد للإدارة المحلية يحقق العديد من الأهداف ومنها دعم اللامركزية وإنشاء أكاديمية للإدارة المحلية لتقديم تدريب للعاملين، لرفع مستواهم لافتًا إلى أن المشروع انتهى منه مجلس الدولة تمهيدًا لإصداره.
بينما أكد رئيس منظمة الأورومتوسطية أن مصر تؤدي دورها كما يجب على أكمل وجه، مشيرًا إلى وجود اتجاه واسع نحو تبني سياسة اللامركزية وتطور كبير له مغزى الاورومتوسطي في تنفيذ السياسة الاقليمية لوضع آلية مشجعة، لافتًا إلى أن المسائل التي يتم مناقشتها اليوم لها كبير الأثر في التعاون الكبير الأورومتوسطي فيما يتعلق بمصر.
من جانبه قدم محافظ الاقصر شكره لعقد المؤتمر بالمحافظة مؤكد سعي الجهات لتحويل الاقصر لمدينة خضراء باستخدام الطاقة النظيفة، لافتا إلى مشروعات المحافظة المتضمنة إنشاء ثلاث محطات طاقة شمسية وإعادة تشغيل مصنع تدوير المخلفات الصلبة وتطوير الغابة الشجرية ومشروع كاميرات مراقبة للمواقع السياحية والذي تم تنفيذه بنسبة 90 %.
من جانبه قدم محافظ الاقصر شكره لعقد المؤتمر بالمحافظة مؤكد سعي الجهات لتحويل الاقصر لمدينة خضراء باستخدام الطاقة النظيفة، لافتا إلى مشروعات المحافظة المتضمنة إنشاء ثلاث محطات طاقة شمسية وإعادة تشغيل مصنع تدوير المخلفات الصلبة وتطوير الغابة الشجرية ومشروع كاميرات مراقبة للمواقع السياحية والذي تم تنفيذه بنسبة 90 %.
وأشار إلى تنوع مشروعات المحافظة بعد زيادة مساحتها لتصل إلى اكثر من 37 ألف كيلو متر مربع، آملًا في عودة الحركة السياحية وتوافد السياح إلى المحافظة مرة أخرى.
من جانبهم استعرض المشاركون التقرير الخاص بالاجتماع الثاني عشر للمكتب والذي عقد في مدينة طنجة في شهر فبراير الماضي بعد اعتماده، كما تضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشات حول عملية التنمية الأخيرة والمتعلقة بسياسة الجوار للاتحاد من أجل المتوسط.
كما تم التحضير لفترة الجمعية خلال عامي 2015 و 2017 وخارطة الطريق الخاصة بهذه الفترة.