أفاد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، أنه لا بد من معرفة كيفية وقف إضراب، مستعيدًا عبارة شهيرة اطلقها مسؤول شيوعي عام 1936، للدعوة إلى وقف الحركات الاحتجاجية على قانون العمل الجديد. وفي عام 1936 بعيد وصول الجبهة الوطنية إلى السلطة في فرنسا وهي عبارة عن تحالف لأحزاب يسارية، قال موريس توريز الأمين العام للحزب الشيوعي الفرنسي في تلك الفترة بعد الحصول على مكاسب اجتماعية عدة (أسبوع من 40 ساعة، إجازة سنوية مدفوعة من 15 يوما): "ينبغي أن ندرك كيف نوقف إضرابًا متى نكون حصلنا على ما يرضينا". وأضاف أولاند أن الحكومة أكدت رغبتها بالحوار خصوصًا مع قطاعات النقل البري والطيران المدني وسكك الحديد، ودعت الحكومة إلى وقف الحركات الاحتجاجية مع اقتراب انطلاق مباريات كأس أوروبا الجمعة في فرنسا، وتابع: "علينا أن نكون على مستوى هذا الحدث الكبير وأن نضمن الأمن، كل الأنظار موجهة إلينا".