بعد وقوع حادث التعدى على الصحفين والنشطاء فى حديقة الشهداء بمحطة مصر بالاسكندرية أصدر حزب العدل بياناً كان نصه "تلقينا خبر الإعتداء على النشطاء السياسيين السكندريين الذين كانوا متوجهين لحضور ندوة مرشح الإخوان و حزبهم الحرية والعدالة بمنتهى الصدمة وذلك لوقوع إصابات بين النشطاء و بعض الصحفيين الحاضرين لتغطية المؤتمر. فمن حق نشطاء في التعبير عن رفضهم لمرشح الجماعة أو أي مرشح أخر هو حق يكفله الدستور والقانون، خاصة وأنهم كانوا متواجدين على الرصيف المقابل ويرفعون لافتات رافضة فقط. ونحن في حزب العدل بالأسكندرية ندين هذا الإعتداء ونعلن إننا متضامنون مع النشطاء و مع حقهم في التعبير عن رفضهم لهذا المرشح ونؤيد التحركات القانونية لرفاق الثغر الوطنيين لضمان حقوقهم ونعلنها رسالة واضحة أن "مصر لم تعد مكاناً لقمع الحريات" وهذه بادرة غير مبشرة لمحاولة إنتاج نظام قمعي قمنا بإسقاطه. وعلى القائمين على هذا المؤتمر الإعتذار عما بدر لرأب أي صدع يهدد هذا الوطن".