علاقة جنسية شاذة جمعت بين شاب وعجوز استمرت فى الخفاء لفترة كبيرة حتى شاءت الأقدار أن تفضح تلك العلاقة وتنتهى بجريمة قتل ، ويدفع العجوز حياته ثمنا لما افترفه من جرم فى حق نفسه، فبعد أن اختلف الاثنين فى احدى لياليهم الشاذة على أولوية ممارسة الفجور ، اندفع الشاب مسرعا الى آله حادة وانهى بها حياة العجوز داخل مسكنه . البداية عندما تبلغ لقسم شرطة روض الفرج من "سبع ص ج سن 57 موظف ومقيم دائرة القسم " بإكتشافه مقتل شقيقه "عريان ص ج 60 سنة، ومقيم دائرة القسم" داخل مسكنه ولم يتهم أو يشتبه في احد. بالانتقال والفحص عثر على جثة المجنى عليه ملقاه على ظهرها يرتدى ملابسه كاملة وبها إصابات عبارة عن "8 طعنات بالبطن ، الجانب الأيمن ، الرقبة ، جرح قطعي بالركبة ،أخر سطحى بالأنف "وتبين سرقة هاتفه المحمول. أخطر على الفور اللواء هشام العراقى ، مدير مباحث العاصمة ، فأمر بتشكيل فريق بحث على أعلى مستوى لكشف غموض الواقعة. وبتكثيف التحريات تبين لفريق البحث أن مرتكب الواقعة "مينا ث س سن 24 عاطل ومقيم شارع الأحلام من شارع الحكيم دائرة قسم شرطة الساحل والسابق اتهامه فى قضية رقم 2541 لسنة 2011م روض الفرج " سرقة متجر " والمحكوم عليه فى عدد 2 حكم حبس جزئي " تبديد ، سرقة " والمقضي فيهما بالحبس 7 شهور . وعقب تقنين الإجراءات و بإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة. وأضاف المتهم فى اعترافات تفصيلية أمام الرائد اسلام مقبل، رئيس مباحث القسم،أنه شاذ جنسيا وكان على علاقة بالمجنى عليه وانه يوم الحادث تقابل معه بمسكنه و نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بسبب الخلاف على أولوية ممارسة الفجور قام خلالها بإستخلاص "سكين" من داخل مطبخ المسكن وتعدى على المجنى عليه محدثا إصابته المشار إليها والتي أودت بحياته واستولى على هاتفه المحمول وعقب ذلك تخلص من السلاح المستخدم بإلقائه بالطريق بمنطقة سكن المجنى عليه . وتم بارشاده ضبط الهاتف المحمول المستولى عليه كما أمكن التوصل إلى السلاح الأبيض المستخدم فى الحادث بحوزة حارس عقار بمنطقة سكن المجنى عليه حيث عثر عليه ملقى بالطريق العام . وأخطر اللواء هشام العراقى مدير مباحث العاصمة ، فأمر بتحرير المحضر اللازم وسرعة العرض على النيابة العامة التى تولت التحقيق .