عتمدت الدورة الثالثة للمؤتمر الإسلامي للوزراء المكلفين بالمياه اختصاصات مجلس المياه لمنظمة التعاون الإسلامي، ودعت الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة ذات الصلة إلى تقديم الدعم اللازم للمجلس لتعزيز التعاون فيما بينها حول القضايا المتعلقة بالمياه. كما أقرت الدورة المنعقدة فى اسطنبول - بحسب بيان لمنظمة التعاون الاسلامى - تشكيلة المجلس الذي يتألف من 15 عضوا، وأصدرت قرارا حول تعزيز التعاون في قطاع المياه وموجزا لرئيس الدورة. وأبرز الوزراء المكلفون بالمياه ورؤساء وفود الدول الأعضاء في كلماتهم التحديات التي تواجه بلدانهم في مجال المياه، مشددين على أهمية زيادة التعاون من أجل مجابهة هذه التحديات. ورحب الوزراء بإنشاء مجلس منظمة التعاون الإسلامي للمياه باعتباره خطوة مهمة في تنفيذ رؤية المياه ، كما دعوا مجلس المياه الذي أنشئ لتوه إلى وضع استراتيجيات فعالة لتحسين القدرات الفنية للدول الأعضاء فيما يتعلق بالقضايا ذات الصلة بالمياه، وإلى منع انتشار الأمراض المنقولة بواسطة المياه. وقدم مركز البحوث الاحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية تقرير منظمة التعاون الإسلامي حول المياه لعام 2015 الذي أبرز الحالة الراهنة للمشاريع والنشاطات التي تنفذها الدول الأعضاء في المنظمة في قطاع المياه. وعقدت اليوم الاربعاء حلقتان للنقاش حول "بناء القدرات في قطاع المياه" و"منع الأمراض المنقولة بواسطة المياه" في الدول الأعضاء في المنظمة. كما عقد على هامش المؤتمر معرض يغطي الجوانب المختلفة لتعظيم الاستخذام الأمثل للمياه. وكانت الدورة الثالثة للمؤتمر الإسلامي للوزراء المكلفين بالمياه قد انطلقت امس الثلاثاء بمشاركة وفود من 41 دولة عضوا. وناقش المؤتمر الذي ينعقد حول موضوع "من الرؤية إلى العمل" تنفيذ رؤية منظمة التعاون الإسلامي حول المياه لتعزيز التعاون فيما بين الدول الأعضاء في المنظمة حول القضايا المتعلقة بالمياه.