أقر برلمان النمسا، الأربعاء، إجراءات جديدة أكثر قسوة للجوء ، تتضمن عملية يمكن بموجبها إبعاد المهاجرين على الحدود خلال ساعة واحدة ، وهو إجراء يتم تفعيله إذا ما قرر النواب أن النظام العام في خطر. وذكرت شبكة "يورو نيوز" الإخبارية ، أن النمسا ظلت معظم الوقت ممرا نحو ألمانيا بالنسبة للاجئين والمهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا، لكنها احتوت أيضا حوالي مائة ألف طالب للجوء منذ الصيف الماضي ، وبعد أن رحبت في بادئ الأمر باللاجئين ، وضعت الحكومة حدا أقصى لعدد طالبي اللجوء الذين ستقبلهم هذا العام بلغ 37,500 لاجئ ، بعد أن تلقت أكثر من 16000 طلب منذ بداية العام. وقد فرضت النمسا قيودا على التنقل أيضا ، شملت التنسيق لإغلاق الحدود مع دول البلقان المجاورة خلال الأشهر الأخيرة ، مما أدى إلى حصار الآلاف داخل اليونان. ووفقا لبند سيصبح ساريا بعد ذلك، سيمنح اللجوء فقط إلى الأشخاص الذين يرجح أنهم سيعانون الاضطهاد إذا أرسلوا مجددا إلى البلد الذين قدموا منه، وإلى اللاجئين الذين لديهم فعليا أقارب يقيمون في النمسا.