اصبحت مصر مرتعا لشركات انتاج ادوية فيرس سى بسبب انتشار المرض فى مصر بصورة خطيره فقد قام المروجون لعقار السوفالدى بالادعاء انة المخلص ل"مصر" من وباء فيرس سى وقامت الحكومة بالتعاقد مع الشركة المنتجة بقيمة 450 مليون دولار ولكن امام التجربة العملية ثبت فشل العقار امام حل المشكلة المزمنة لاسباب عديدة فقدإعتمدت منظمة الأغذية والدواء الأمريكية منذ ساعات العقار الجديد الهارفوني Harvon لعلاج النوع الجيني الأول لفيروس سي وهو من إنتاج شركة جيلياد ايضا للعلوم وهو عبارة عن أقراص كومبو مركبن مكونة من عقاري السوفوسفبوفير"السوفالدي" 400 مجم +عقار الليديباسفير 90 مجم في قرص واح يؤخذ مرة يوميا من 8-12 أسبوع. وعتبر أول علاج دوائي لفيروس سي بدون حقن الإنترفيرون. وكانت هيئة الأدوية الأوروبية (EMA) أوصت منذ أسبوعين في 26 سبتمبر الماضي بتداول هذا العقارلفيروس سي بدول الإتحاد الأوروبي. وإعتمدت منظمة الأغذية والدواء الأمريكية علي 3 دراسات عي المرحلة الثالثة أجريت علي 1518 مريض وكانت الإستجابة المستديمة(PCR==سلبي) بعد 12 أسبوع من نهاية العلاج علي النحو الآتي: الدراسة الأولي:94% للمرضي الذين أخذوا العلاج لمدة 8 أسابيع 96% للمرضي الذين أخذوا العلاج لمدة 12 أسبوع الدراسة الثانيةوالتي أجريت لمدة 12 أسبوع:99% للمرضي بدون أو لديهم تليف علي حد سواء الدراسة الثالثة والتي أجريت علي مرضي لم يستجيبوا لعلاج فيروس سي سابقا: 94% للمرضي الذين أخذوا العلاج لمدة 12 أسبوع 99% للمرضي الذين أخذوا العلاج لمدة 24 أأسبوع ولم يؤثر تعاطي عقار الريبافيرين من عدمه علي النتائج السابقة...وإعتبرت المنظمة هذا العقار ثورة حقيقية من حيث درجة الأمان والفاعلية على حد قولها وبداية مرحلة جديدة للعلاج بدون الإنترفيرون ذو الآثار الجانبية العديدة.والسعر المتوقع للعقار داخل الولاليات المتحدة هو 94500 دولار للكورس العلاجي 3 شهور وهذا يقل 200 دولار عن العلاج الثلاثي السوفالدي =حقن الإنترفيرون+كبسولات الريبافيرين ولنفس المدة. وجاري حاليا إتخاذ اجراءات القيام بأبحاث إكلينيكية في عدة مراكز بحثي في مصر بإسخدام هذا العقار علي النوع الجيني الرابع والذي يمثل 92& من المرضي المصريين. ويهيب المركز المصري للحق في الدواء بسرعة البدء مع جيلياد بآليات جدية تلافي سلبيات المفاوضات السابقة وبحضور ممثلين عن منظمات المجتمع المدني والصيادلة إلي جانب أساتذة الكبد مع ضرورة الإتفاق مع الشركة علي إعطاء التصريح الإختاري لشركات الأدوية المصري لإنتاج المثيل المصري مثلما فعلت الهند عند إتفاقها مع الشركة في 15 سبتمبر الماضي حيث أعطت جيلياد هذا الحق ل"7" شركات هندية لتصنيع الهارفوني إلي جانب السوفالدي والليديباسفير وكذلك حق التصدير ل"91" دولة في العالم مع بدء التداول الفعلي للمثيل الهندي إعتبارا من أول الربع الثالث 2015 أي بعد حوالي 7 أشهر فقط من الآن. فهل نحن امام عقار حقيقى ام قضية نصب اخرى