استنكرت أمانة حزب الدستور بالإسكندرية وقف نشاط أسر طلابية بجامعة الإسكندرية، داعيةً السلطة الى الاستفادة من تاريخ الحرب على الفاشية حول العالم و التى اثبتت أن الجماعات المتطرفة تجد فى الاستبداد أرضًا خصبة للعمل و الانتشار و ليس العكس. وأكد الحزب في بيان له اليوم الاربعاء، انهم شاركو في الثلاثين من يونيو و كان شباب حزب الدستور فى مقدمة الشباب الداعين لها عبر فتح مقراتهم و المشاركة بجهدهم فى حملة تمرد رغم ما شكله ذلك من تهديد امنى بذلك الوقت كما شاركو بالتظاهرات و الاحتجاجات بعهد الرئيس المخلوع محمد مرسي و التى ساهمت فى تآكل شعبيته يوما بعد يوم و توج كل ذلك بالمشاركة فى الثلاثين من يونيو ،الا انه للاسف هناك سوء قراءة لخروج عشرات الملايين من ابناء هذا الشعب. كما وصف الحزب هذا القرار انه عودة للماضي الكرية الذى لفظه الشعب بعد ان خرج المصريون لازاحة عقبة جديدة فى سبيل التغيير و اقامة دولة القانون تمثلت فى حكم الاخوان المسلمين لتتحول المرحلة الانتقالية الى مرحلة إنتقامية من شباب الثورة معتبرا القرار بالاصرار علي الإجراءات القمعية بدءا من منع الكتاب المعارضين و إعتقال شباب الثورة انتهاءا بحظر نشاط الاسر الطلابية و من ضمنها اسرة الميدان التابعة للحزب. وأضاف البيان انه اصبح من غير المجدى الشجب و الادانة و اصبح من الواجب توجيه تحذير لمن يعقل و يعى مع تكرار خطايا النظم السابقة خاصة نظام الرئيس السادات بتحجيم اليسار المصرى رغم سلميته و إخلاصه لتبقي الساحة خالية امام التيارات المتشددة و هو ما يتم تكراره الان خاصة مع اعلان عدد من الاحزاب الدينية و التى شارك بعضها فيما يسمى بتحالف دعم الشرعية اعتزامهم خوض الانتخابات البرلمانية حسب ما ذكر بالبيان.