يلتقى فريق إنبى مع مونانا بطل الجابون، فى السادسة من مساء اليوم الأربعاء، فى إياب دور ال16 لبطولة الكونفدرالية، وتعد مواجهة الفريق البترولى فى غاية الصعوبة، نظرا لحاجة إنبى للفوز بثلاثية لتعويض الخسارة الأولى خارج الأرض بهدفين دون رد، ولا بديل أمام أبناء الفريق البترولى سوى الفوز بثلاثية نظيفة لضمان الاستمرار بالبطولة والوصول لدورى المجموعات. ومما يزيد من صعوبة موقعة الليلة التغير الأخير فى الجهاز الفنى، بعد قرار إقالة حمادة صدقى وتعيين مساعده خالد متولى مديرا فنيا وقيادة الفريق خلال مواجهة اليوم. وحرص خالد متولى على تحضير لاعبيه نفسيا وتجهيزهم للقاء اليوم، وعقد أكثر من جلسة مع مجموعة المستبعدين الذين لم يكن لهم دور فى عهد حمادة صدقى، أمثال محمد عبد المنصف حارس المرمى، ونور السيد، وعمر الحلوانى، وأحمد رفعت، حيث لم يكن لهؤلاء اللاعبين أى دور فى ظل وجود المدير الفنى السابق، ويحاول خالد متولى استغلال حماس مجموعة المستبعدين والاستفادة من رغبتهم فى إثبات الذات خلال موقعة اليوم. واعترف المدير الفنى أن المنافس يضم بين صفوفة مجموعة مميزة من اللاعبين ويملك خط دفاع قوى، بالإضافة لمجموعة الوسط ووقف خطورة الضيوف والتركيز على غلق المفاتيح وفرض أسلوب إنبى خلال مواجهة اليوم، التى تحتاج لجهد مضاعف لضمان عبور هذا الدور. ومن المقرر أن تشهد تشكيلة الفريق البترولى الاعتماد على لطفى فى حراسة المرمى، وأسامة إبراهيم، وصلاح سليمان، وإبراهيم يحيى، ومحمد ناصف، ومحمود توبة، وأكرم توفيق، وصلاح عاشور، ولاما كولين، ومحمود قاعود، وأحمد عبد الظاهر، وسيتم الدفع بمجموعة المستبعدين حسب حاجة الفريق لجهودهم، أمثال نور السيد، وعمرو الحلوانى، وأحمد رفعت. ومن ناحية أخري فضل حسام البدري، قيادة إنبي، بداية من الموسم المقبل بعد الاتفاق مع مجلس الإدارة علي تفاصيل التعاقد ومنها اختيار الجهاز المعاون له، والذي يتكون من أحمد أيوب، مدرب عام، أسامة حسني، مدرب، وإبراهيم عبدالعزيز، مدرب حراس المرمى.