وافق مجلس النواب البرازيلي اليوم الإثنين على سحب الثقة من رئيسة الدولة ديلما سيلفا بعد تورطها في اتهامات فساد والتلاعب بحسابات عامة. الموافقة على عزل روسيف جاءت بعد ما صوَت أكثر من ثلثي أعضاء المجلس علما بأن إجمالي أعضاء مجلس النواب 513. صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت أن روسيف تواجه اتهامات بالتلاعب في أرقام الميزانية خلال ولايتها الأولى، إلا أنها تنفي القيام بأي عمل غير قانوني، وبعد موافقة مجلس النواب، يحال الاقتراح إلى مجلس الشيوخ الذي يستطيع بأغلبية بسيطة تعليق عمل روسيف والشروع في محاكمتها، وفقا للصحيفة الأمريكية. واستطردت: " الإطاحة بالرئيسة يعتبر اختبارا خطيرا للديمقراطية في البرازيل، البلد التي تعاني منذ فترة طويلة من اضطرابات سياسية واقتصادية، فحتى الآن، لم يتمكن 4 من 8 رؤساء للبرازيل منذ عام 1950 من استكمال مدتهم القانونية في الحكم، لأسباب متباينة".