ولدت في يونيو 1975 في لوس أنجلوس كاليفورنيا فى الولاياتالمتحدةالامريكية واختصرت اسمها الحقيقى Angelina Jolie Voight متخلية عن الشهرة. من عائلة مليئة بالممثلين حيث أنّ والدها وشقيقها وجدّتها ووالدتها يعملون في مجال التمثيل، خاضت أنجيلينا بدورها هذا العالم حيث مثّلت وهي في السابعة من العمر أوّل دور لها في فيلم من كتابة وتمثيل والدها وكان ذلك سنة 1982. **حياتها المهنية عندما اكملت عامها 16، قرّرت أنجيلينا جولي احتراف مهنة التمثيل ولكنها رسبت في جميع محاولات التمثيل ورفضت في معظمها وذلك بسبب حدّة تكاوين وجهها. سنة 1993، كانت سنة الإنطلاقة المحترفة لأنجيلينا جولي التي لعبت دور البطولة في فيلم« «Cyborg 2 ولكنها لم تعرف النجاح الحقيقيّ إلا بعد فوزها جائزة الغولدن غلوب عن دورها في فيلم TNT» سنة» 1997، ليأتي فيلم لارا كروفت «Tomb Raider» ويطلقها عالميًا وكان ذلك سنة 2001 لتأخذ أدوار البطولة في أفلام عالميّة أخرى أمثال« Mr and Mrs Smith، The «Challengv وغيرها. **حياتها العاطفية فشهدت حياة أنجيلينا جولي العاطفيّة أوقات سيّئة ولامعة فقد تزوّجت من الممثل البريطاني جوني لي ميلر سنة 1996 لتحصل على أوراق الطلاق بعد سنة من زواجها لتعود وتتزوّج سنة 2000 بالممثل بيلي بوب ثورنتن. فى سنة 2002، تبنّت أنجيلينا جولي مع ثورنتن أول طفل لها من كامبوديا لتطلّق منه سنة 2003 وتتعرّف خلال تصويرها فيلم« Mr and Mrs Smith» على براد بيت، الذي كان قد تطلّق من جينيفر آنستون وبدأت تواعده منذ سنة 2006 ليعلنا خطوبتهما رسميًا سنة 2012. لم تنجب سوى طفلين من براد بيت وأربعة أطفال بالتبني، هذا إلى جانب عضويتها في الأممالمتحدة وعملها كسفيرة للنوايا الحسنة **دورها بالاعمال الخيرية توجه اهتمام الممثلة أنجيلينا جولي نحو الأعمال الخيرية والخدمات الإنسانية منذ زيارتها كمبوديا لتصوير مشاهد من فيلمها «لارا كروفت» حيث اطلعت على الفقر المدقع المنتشر بين الناس وكرست جهودها للأعمال الإنسانية وعينت سفيرة نوايا حسنة لمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وقامت بزيارة مخيمات اللاجئين في أكثر من عشرين دولة، بينها لبنان والكونغو وتصر أنجيلينا جولي على دفع نفقات سفرها من جيبها الخاص. وهي تقول إنها تخصص ثلث دخلها من أفلامها السينمائية للأعمال الإنسانية. وكانت أول شخص يمنح جائزة مواطن العالم من رابطة المراسلين الصحفيين في الأممالمتحدة تقديرا لخدماتها الإنسانية. في العام 2003 كما وهبت أنجلينا جولي لأحد معسكرات اللاجئين الأفغان في باكستان مليون دولار كما أعطت مليون دولار أخرى لمنظمة أطباء بلا حدود وكذلك مليون دولار وهبتها لمنظمة الطفل العالمي، كما تبرعت بمليون دولار لمنكوبي دارفور في السودان، وتبرعت بمليون دولارإلي منظمة '''غلوبال إيدز أليانس، وقد تبرعت أنجلينا جولي لأطفال كمبوديا بمبلغ قيمته 5 ملايين دولار، وتبرعت بمبلغ 100 ألف دولار لمؤسسة دانيال بيرل كما أنها سوف تنشئ في القريب العاجل عيادة طبية في أثيوبيا من أجل مكافحة مرض الإيدز، وعندما زارت العراق للمرة الثالثة تبرعت لمئات الآلاف من لاجئي العراق داخلها وخارجها بمساعدات مادية بالإضافة إلي الدعم المعنوي لهم، وقد قيل أن الدعم المادي قد وصل إلي مايقرب من 20 مليون دولار في خلال ثماني سنوات بالإضافة إلي الأطعمة والأدوية وغيرها من المساعدات العينية. وتنفق أنجلينا على جولاتها التفقدية من جيبها الخاص، وقد قامت بزيارة إلي مخيمات اللاجئين بلبنان، ولاجئي الصومال في كينيا، كما أنها زارت أفغانستانوباكستانوالصومال وتنزانيا وسيراليون والسلفادور ودارفور وغيرها من المناطق المنكوبة وبصحبتها شاحنات بها ملايين الدولارات ومختلف أنواع الطعام والغذاء والأدوية. ويعتبر براد بيت وأنجلينا جولي أكثر ثنائي في سماء هوليوود يهتم بالقضايا الإنسانية ومساعدة الآخرين. فقد قام كل منهما بإنشاء مؤسسة جولي -بيت الخيرية والتي تعمل على مساعدة ضحايا الأزمات والمجاعات والقضايا الإنسانية حول العالم وفي سبيل إنشاء تلك المؤسسة تبرع كل من النجمين بمليون دولار أي ما يعادل 3 مليون ريال سعودي تقريبًا للعديد من المؤسسات الاجتماعية مثل أطباء بلا حدود والعمل العالمي من أجل الأطفال بالإضافة إلى تقديم أنجلينا جولي يد العون للعديد من الحملات مثل "حملة واحدة'' مع براد بيت. كما تم منحها جائزة أوسكار، ولكنها ليست بسبب عملها السينمائي بل على الجهود التطوّعية التي قامت بها وتقديرا لعملها الإنساني على مدى سنوات، عبر تسلّمها جائزة "جان هيرشولت الإنسانية" بعد قرار مجلس حكام أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية منح الجائزة أنجلينا. وقالت رئيسة الأكاديمية، "شيريل بون إيساك"، إن "الجائزة تعد تكريمًا لأشخاص قاموا بمساهمات كبيرة في مجالات عملهم، ونحن متحمسون جدًا لجلب المكرمين هذه السنة وزملائهم للإحتفال بالإنجازات المذهلة". وهي الآن واحدة من 4 اشخاص سينالون الجائزة الفخرية إلى جانب كل من ''أنجيلا لانسبوري"، وستيف مارتن، و''بييرو توسي''، تكريما لإنجازاتهم خلال مشوارهم المهني، حسبما أعلنت الأكاديمية، وقد تمّ تقديم الجوائز في حفل يوم 16 نوفمبر 2013.