تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ عاجل ضد باسم يوسف، ومنعة من مغادرة لحين الانتهاء من التحقيقات لبذائتة وتطاولة علي الدولة المصرية رئيسا وشعبا وإعلاميون. وقال "صبري" فرحة عارمة تتساوي مع فرحة المصريون بانتصارات اكتوبر المجيدة وسقوط حكم المتخابر محمد مرسي وجماعتة الارهابية وتولي المشير السيسي رئاسة جمهورية مصر العربية الجديدة وإشادة واسعة بخطاب السيسى فى الأممالمتحدة الذي أوصل رسالة بأن مصر لديها قيادة واعية ورفع صوت مصر بمنبر دولى هام وتطرق لموضوعات غاية فى الأهمية أبرزها مطالبة ملوك ورؤساء العالم بدعم عضوية مصر فى الأممالمتحدة. وتابع "صبري" أن أى مصرى الآن فخور ومتفائل وسعيد بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى بالجمعية العام للأمم المتحدة الذي عبر عن المصريين بكل وضوح وثبات وشجاعة عن كل ما يدر بمصر وهو شىء يدعو للفخر والاطمئنان على المستقبل ومثلما فرح المصريون بخطاب الرئيس, فالمستمعون فى الأممالمتحدة ايضااحترموا مصر عقب هذا الخطاب، ووصلنا رسالة للعالم من خلال هذا الخطاب أن مصر محترمة بقيادة محترمة وواعية وهى نقطة تدعو المصريين للثقة والتفاؤل فى المستقبل. وقال المحامي "سمير صبري", تحدث السيسي كثيرا عن ضرورة محاربة الإرهاب فى كل أنحاء العالم،وتحدث الرئيس عن الجانب الاقتصادى، وتحسين القطاع الخاص، وزيادة استثمارات القطاع العام، وبرنامج اقتصادى إصلاحى شامل، وكذلك خارطة الطريق، ومشروع قناة السويس، وهى فرصة لسماع الكثير عنها. وأضاف تطرق الرئيس إلى المؤتمر الاقتصادى الذى سيعقد فى 15 فبراير بشرم الشيخ ودعوته ملوك ورؤساء العالم لحضوره، وكذلك تأكيده على القضية الفلسطينية، واهتمام مصر بأفريقيا، كان خطابه متزن وقوى مما جعل الجميع يصفق له وأضاف السيسي للخطاب النكهة المصرية بهتافه لأول مرة داخل جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة لتمجيد وطنه وترديد عدد من الحضور خلفه وهذه أول مرة تحدث فى تاريخ جلسة الجمعية وهو مايحسب له. وأأكمل "سمير صبري" قائلا, في حقارة وخساسة وانعدام كل القيم والاخلاق اوالانتماء للوطن اصطنع الأراجوز المدعو باسم يوسف معركة حامية بينة وبين الإعلامى خالد أبوبكر، فى وجود الاستاذ عماد الدين حسين، رئيس تحرير الشروق، وشخص يدعى ياسر عبد المقصود، حيث بدأت حقارة الأراجوز من نيويورك انتهاءا فى مطار القاهرة. الخيط الأول للإعلان عن المعركة بدأت بتغريدة للإعلامى خالد أبوبكر على حسابه الخاص بموقع "تويتر" قال فيها نصا: "الآن فى مطار نيويورك فى طريق عودتنا للقاهرة، باسم يوسف تقابل معى أنا وعماد الدين حسين، وأهان "السيسى" وتهكم عليه، وتلفظ بألفاظ خارجة وعبارات جارحة" وأضاف: "باسم كان يشتكى من إلغاء سباق دراجات كان يشارك فيه، دعوته ألا يصف زيارة الأممالمتحدة أو الرئيس بهذه الأوصاف، ويحترم وجود سيدات، لم يمتثل وجهت حديثى له أن كل ما يقوله خطأ، ولا يمكن السكوت على هذه الألفاظ، ومنعته من أنه يكمل حديثه وانصرف". وقال: "ليس من العيب انتقاد أى شخص، لكن من قلة الأدب والتلفظ بألفاظ خارجة وقبيحة أمام سيدات وأطفال، ولم يكن حديث خاص والانتقاد حق للجميع لكن سب الإعلاميين، واتهمهم جميعا وبصوت مرتفع جدا، ثم استخدم ألفاظ وعبارات مسيئة، ودعوته أن يصمت فلم يستجب". إلى هنا انتهى كلام الإعلامى خالد أبوبكر الذى كتبه على تويتر، ورفض التصريح حول هذه الواقعة لكل من اتصل به من الإعلاميين. المعركة تتضمن مشهدين، الأول فى مطار نيويورك، عندما كان يجلس خالد أبوبكر، وعماد الدين حسين، وشخص يدعى ياسر عبدالمقصود فى صالة كبار رجال الأعمال بالمطار، وشاهدهم باسم يوسف الذى كان برفقة زوجته، فتوجه إليهم، وصافحهم بفتور شديد، ثم وجه كلامه لعماد الدين حسين قائلا بصوت عالى: "البيه _ يقصد السيسى _ ألغى لنا سباق عجل مكون من 500 شخص، وإحنا بنوصل صوتنا للإعلاميين إللى "بيع......وا" عليه، وكما ألغى برنامجى، والبيه جاب الأممالمتحدة على ..........!!"، وأنتم بتع......صوا عليه". هنا رد الإعلامى خالد أبوبكر، وطلب منه عدم إهانة الرئيس السيسى والإعلاميين والأممالمتحدة، وأنه لا يجوز أن يردد مثل هذه الألفاظ النابية فى ظل وجود زوجته، وكثير من السيدات والأطفال، إلا أن باسم يوسف ارتفع صوته أكثر، وزاد من توجيه الألفاظ الخارجة، ثم انصرف. المشهد الثانى فى مطار القاهرة، وصلت الطائرة ونزل الركاب، وتوجه خالد أبوبكر وعمادالدين حسين، إلى صالة الخدمة المميزة، وفوجئا بباسم يوسف، يتوجه إليهما، ووجه كلامه لخالد أبوبكر، قائلا: "أنت بتبلغ عنى، وتكتب على تويتر إنى شتمت السيسى"، وارتفعت الأصوات، وكادت تتطور المشاجرة إلى تشابك بالأيدى، تدخل على إثره أمن شركة ميناء القاهرة الدولى ومنع الاحتكاك بينهما، وغادر خالد أبو بكر المطار فور انتهاء المشادة، بينما انتظر باسم يوسف بالاستراحة حتى تم استكمال إنهاء إجراءات وصوله. وأضاف "سمير",هذه المعركة التى افتعلها الأراجوز باسم يوسف، ووجه فيها سيلا من الشتائم الخارجة، والألفاظ النابية للإعلام والإعلاميين المصريين، وإلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، والأممالمتحدة التى استضافته، إن دلت على شىء فإنها تدل على ما يحمله من حقارة وخساسة وانعدام الولاء للوطن وأن هذا الأسلوب من جانب المبلغ ضدة يؤكد ما يشاع عنه أنه خائن للوطن وعميل لأمريكا ويهاجم القوات المسلحة بسبب حب الشعب لها، وأن الشعب المصرى هو من منع باسم يوسف من الظهور على الفضائيات بعد أن تجاهله وامتنع عن مشاهدته بعد سقوط القناع عنه واكتشاف المصريين أنه أحد أفراد الطابور الخامس الذين يسعون لإسقاط الدولة. وأضاف "صبري" أن مسلك المبلغ ضدة يشكل ابشع جرائم خيانة الوطن والتطاول علي الدولة المصرية رئيسا وشعبا وأعلاما في الخارج وفي احد المطارات الامريكية وكان هذا التطاول امام الكافة علي اختلاف جنسياتهم وطلب "صبري" بعد أن أرفق حافظة مستندات مؤيدة لبلاغة والتمس منع باسم يوسف من مغادرة البلاد وسماع اقوال خالد أبوبكر وعماد الدين حسن وياسر عبد المقصود تمهيدا لاحالتة للمحاكمة الجنائية.