إستقبل مساء اليوم الجمعة، اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية؛وفد من حزب النور السلفى الذراع السياسية للدعوة السلفية يتقدمة الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، والدكتور أحمد شفيق، عضو الهيئة العليا لحزب النور، والعقيد مهندس، متقاعد، أيمن الباجوري، أمين حزب النور بالشرقية، والدكتور عبد الله عوض، أمين صندوق الحزب بالمحافظة، للتباحث حول الوضع الأمني بالمحافظة. وأكد الدكتور يونس مخيون خلال اللقاء أن المرحلة الراهنة التي تمر بها مصر صعبة وتحتاج إلى تعاون وتكاتف من الجميع، لافتًا إلى أن مصر تمتاز بأنها ليست دولة طائفية، وأن الله مَنَّ على مصر بتماسك جيشها الوطني. وأوضح رئيس حزب النور، أن التيارات التكفيرية هي التحدي الأكبر الذي يواجه الدولة المصرية في الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن الحل الأمني وحده لا يكفي للتعامل مع تلك التيارات التكفيرية. هذا فيما أشار اللواء سامح الكيلاني، إلى أنه بعد الثورة سقطت الشرطة وكان معها سقوط للشعب وقتلى في مصر أقل بكثير من الدول الأخرى، ولولا تدخل الجيش لأصبحت مصر في فوضى عارمة، موضحًا أن تواصل جهاز الشرطة مع المواطنين هو الحصن الحصين للشرطة.